تجري يومه الخميس أول الحصص التدريبية للمنتخب الوطني، الذي دخل منذ أمس الأربعاء في معسكره التدريبي بمراكش، استعدادا للمباراة الحاسمة يوم رابع يونيو، برسم الجولة الرابعة من تصفيات المجموعة الرابعة، المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم 2012. ومن المنتظر أن يبرمج الطاقم التقني حصتين تدريبيتين كل يوم، بعد الوقوف على حالة اللاعبين، ومدى استجابتهم البدنية للبرنامج الذي تم تسطيره، حسب ما أكده مصدر مطلع. وبناء عليه يمكن رفع الحصص التدريبية أو تقليصها. وأشار مصدرنا إلى أن المعسكر التدريبي سينطلق بثمانية لاعبين، هم محمد محمدينا (أولمبيك خريبكة) وعصام بادة (الفتح الرباطي) ولاعبي الرجاء البيضاوي محمد أولحاج وياسين الصالحي والمهدي بنعطية (أودينيزي الإيطالي) وأسامة السعيدي (هيرينفين الهولندي) ومروان الشماخ (أرسنال الإنجليزي) وعادل تاعرابت (كوينز بارك رونجيرز)، المتواجد بالمغرب منذ أسبوع، وخضع لبرنامج تدريبي تحت إشراف الطاقم التقني للمنتخب. ومن المقرر أن يلتحق يوم غد الجمعة بدر القادري، لاعب دينامو كييف الأوكراني، الذي خاض أمس الأربعاء نهائي كأس أوكرانيا أمام شاختار دونيسك. أما امبارك بوصوفة فسيصل يوم الأحد المقبل، بسبب التزامه مع ناديه ماخاشكالا الروسي بمنافسات الدوري المحلي، قبل أن يلتحق رفقة ناديه يوم السبت 28 من الشهر الجاري بملعب ويمبلي لمتابعة نهائي دوري أبطال أوروبا بين برشلونة ومانشيستر يونايتد الإنجليزي. أما لاعبو الدوري الفرنسي، فسيتأخر وصولهم إلى يومي الأحد والاثنين المقبلين بسبب التزامهم بالدورة الأخيرة من الدوري الفرنسي. كما سيتأخر التحاق لاعبي الوداد البيضاوي والمغرب الفاسي بسبب التزامهم بالمنافسات القارية رفقة فريقيهما. واعتبر مصدرنا أن المباراة عادية، ولا ينبغي أن تخرج عن هذا السياق، مؤكدا أن الخطأ الذي ارتكب في لقاء الذهاب بعنابة كان هو إخراجها من حجمها الطبيعي وتعريض اللاعبين للضغط النفسي. وبخصوص الحالة الصحية للاعب الرجاء البيضاوي رشيد السليماني، فقد أكد مصدرنا أن الدكتور عبد الرزاق هيفتي فضل عدم المغامرة باللاعب، لأن نوعية إصابته يصعب ضبطها من الناحية الطبية، حيث بالإمكان أن يصاب أثناء اللقاء، ويمكن أن لا يصاب، وبالتالي فهي مغامرة قد تعود سلبا على المجموعة الوطنية، مؤكدا أن غيابه عن المنتخب الوطني يعد خسارة للطاقم التقني، لأنه تأقلم مع الأجواء العامة للمنتخب، واندمج داخل المنظومة التاكتيكية للمدرب. أما بخصوص اللاعب منير الحمداوي، الذي تأكد عدم مشاركته رفقة المنتخب الوطني في هذه المباراة، فقد نفى مصدرنا أن يكون قد تعمد الغياب، بدليل أنه كان جد متحمس وعلى اتصال دائم بالجامعة، خاصة بعد لقائه بالمدرب إيريك غيريتس بهولندا. ومايؤكد فعلا إصابة الحمداوي، بحسب مصدرنا، هو عدم مرافقته لفريقه أجاكس، الذي يقوم بجولة بالولايات المتحدةالأمريكية، وهو الآن بأمستردام يتابع علاجه من الإصابة التي تعرض لها على مستوى الركبة. نشير إلى أن المنتخب الجزائري مقرر أن يحل بمراكش يوم الأربعاء فاتح يونيو، وسيخوض حصتين تدريبيتين، واحدة يوم الخميس بملعب الحارثي، والثانية بملعب مراكش الجديد، في نفس توقيت المباراة (التاسعة مساء). أما طاقم التحكيم الإيفواري، المتكون من الحكم الدولي دوي نومندياز ديزير ومساعديه يو سانغيفول وبيار موسى، فسيحل بالمغرب يوم الخميس ثاني يونيو.