عقدت غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء مساء يوم الاثنين 23 ماي، جلسة خاصة لمتابعة ملف كاريان سانطرال ، الذي كان يتابع فيه عبد الرزاق أفيلال، حيث قررت في جلسة سابقة إخراجه من هذه المجموعة ومتابعته في جلسة خاصة لكون وضعيته الصحية جعلته يتغيب كثيرا مما أثر على السير العادي للمحاكمة. هكذا أصبح بالملف مجموعتان: الأولى وهي التي شرعت المحكمة في الاستماع إليها في جلسات خاصة، فيما الثانية والتي يتابع فيها عبد الرزاق أفيلال لم يحدد لها بعد تاريخ انطلاق الاستماع إليه، ويبدو أن تأخيراتها ستستمر ، يقول متتبعون لهذا الملف. الملف الأول يتابع فيه 21 متهما في حالة سراح مؤقت، منهم لحسن حيروف الرئيس السابق لجماعة عين السبع، وموظفون آخرون ومسؤولون بنفس الجماعة ومهندسون ومقاولون وممونون، ومنعشون عقاريون، بجنايات «تبديد أموال عمومية والمشاركة في تبديد أموال عمومية والمشاركة في استغلال النفوذ». للتذكير، فإن هذا الملف قد حطم الرقم القياسي في التأخيرات، إذ دخل المحكمة قبل أربع سنوات ومازال لم يخرج منها، علما بأنه يتعلق بموضوع حساس جدا يتهم فيه ممثل السكان - برلماني سابق - وموظفون وأطر بالجماعة الذين من المفروض فيهم خدمة السكان وليس المنسوب إليهم، إلى أن تؤكده السلطة القضائية أو تنفيه.