تعرضت الوقفة التي دعت إليها فعاليات 20 فبراير أمس, في إطار ما سموه «بنزهة» أمام مقر إدارة المحافظة على التراب الوطني بتمارة DST إلى تدخل عنيف لقوات الأمن أدى إلى إصابات عديدة, ولم يسلم من هذا التدخل حتى الصحفيون, وكانت قوات الأمن قد عسكرت منذ الصباح أمام المجمع التجاري الذي يبعد عن معتقل تمارة ببضعة أمتار, حيث منعت المواطنين من الذهاب في اتجاه المعتقل,كما عمدت إلى تفتيش كل سيارات الأجرة والسيارات الخاصة وتوقيف أصحابها والتأكد من هوياتهم,وحسب ندوة صحفية عقدتها الحركة، فإن المصابين بلغ 50 مصابا وبلغ عدد المعتقلين في الصباح 44 شخصا تم الافراج عن 43 منهم ومازال معتقل واحد رهن التحقيق، وعمدت السلطات الأمنية إلى احتجاز الكاميرات والهواتف النقالة لعدد من المشاركين في هذه الوقفة. وفي تصريح أدلى لنا به مسؤول ولائي كبير ,فقد تم «إبعاد حوالي 60 من أعضاء السلفية الجهادية من التجمع من بينهم معتقلين سابقين». وتجدر الاشارة إلى أن تظاهرات أمس بالرباط عرفت منعا مكتوبا وقعه والي الرباط وسلا زمور زعير.