تعرضت (ل.س) أستاذة بإحدى المؤسسات التعليمية التابعة لنيابة ابن سليمان، لاعتداء شنيع من طرف شخص مواصفاته متشابهة ومتطابقة لما ورد في تصريحات عدد من الذين عاينوا الحادث، وكذا ضحاياه. الأستاذة (ل.س) فوجئت وهي أمام منزلها بتجزئة بني يخلف، التابعة ترابيا للجماعة القروية بني يخلف، بشخص يعترض سبيلها ويهددها بسكين كان يحمله ، وقد انتزع منها حقيبتها اليدوية التي كانت تحتوي على مبلغ مالي قدره 800 درهم ، وفق ما صرحت به (ل .س)، وأدوات وأغراض خاصة بما فيها مفاتيح المنزل وهاتف نقال.. ، حدث هذا الاعتداء يوم الأحد 8 ماي حوالي الساعة 4 و30د. وهذه ليست المرة الأولى ، يقول بعض سكان تجزئة بني يخلف، التي تُسجل فيها حالات اعتداء، واعتراض سبيل المارة ، فقد وقع قبل اعتداء 8 ماي اعتداء شنيع تعرضت له أستاذة لمادة الاقتصاد بإحدى الثانويات التأهيلية التابعة لنيابة ابن سليمان، والتي تلقت طعنات بسكين من شخص اعترض سبيلها وسلبها ما كان بحوزتها، وقد ألزمها هذا الاعتداء إجراء عملية جراحية تطلبت خمس ساعات بإحدى المصحات، هذا مع العلم أن أحد المواطنين هو الذي تدخل لإنقاذ الضحية من الجاني! وتبعا لما سلف من معطيات، لا تدعو إلى الإطمئنان ، فإن سكان تجزئة بني يخلف يطلبون تدخل السلطات المعنية، من رجال الدرك الملكي، لوضع حد للمنحرفين واللصوص والقيام بدوريات بين الفينة والأخرى من جهة، كما يطالبون منتخبي جماعة بني يخلف بالإسراع بإنجاز الإنارة وقنوات مجاري التطهير السائل، والعمل على الاستجابة للمطالب التي عبروا عنها خلال الوقفة الاحتجاجية المنظمة، مؤخرا، أمام عمالة المحمدية .