لقي تلميذ يبلغ من العمر حوالي 14 سنة، نهاية الأسبوع الماضي ، حتفه ببركة ماء خلفها مقلع سابق للرمال لايبعد إلا بأمتار قليلة عن مدينة صفرو، الشيء الذي خلف آثارا عميقة في نفوس مرافقيه الذين صدموا بوفاة زميلهم الذي عرف بنشاطه وحيويته طوال هذه الرحلة المدرسية الحزينة التي انتهت نهاية مأساوية. وقد حضرت الى عين المكان عناصر الوقاية المدنية لانتشال الجثة التي وضعت بمستودع الأموات التابع للمستشفى الإقليمي محمد الخامس لتسليمها الى العائلة. تجدر الإشارة الى أن هذه البركة عرفت حوادث مماثلة خلال السنوات الماضية، الشيء الذي يجعل من الضروري أن تتدخل السلطات المسؤولة لإيجاد حل لبركة الموت هاته وذلك بردم هذه الحفرة التي يزيد عمقها عن 15 مترا وتسييج محيط هذا المقلع السابق ، الذي أصبح يشكل خطرا على الزوار الذين يقصدون محيطه للتنزه خصوصا أنه يتواجد بمحيط ضريح سيدي علي بوسرغين المنتزه الأكثر شعبية بالمدينة . كما يطالب المواطنون بالعمل على فرض تسييج جميع المقالع المحيطة بالمدينة لتجنب كوارث أخرى وكذا وضع إشارات ضوئية لتنبيه المارة بخطر وجود مقلع.