في اجتماع موسع عقدته الجمعية المهنية لأرباب ومستغلي وسائقي وأرباب سيارات الأجرة الصغيرة والنقابات الثلاث التابعة للفيدرالية الديمقراطية للشغل والإتحاد المغربي للشغل والنقابة الوطنية الحرة بغرفة التجارة والصناعة والخدمات بأكَادير، مساء يوم الإثنين 9 ماي 2011، هدد سائقو وأرباب سيارة الأجرة الصغيرة بشلّ حركة النقل بأكَادير، يوم30 ماي، ما لم تنفذ السلطات وولاية الأمن ما تم الإتفاق عليه في محضر 18 أبريل 2011 . وأشار المهنيون في تدخلاتهم إلى الوضع الكارثي الذي تعيشه سيارة الأجرة الصغيرة البالغ عددها 1400سيارة بمدينة أكَادير، بفعل تراكم المشاكل، وتزايد المضايقات والمنافسة غيرالشريفة، هذا في الوقت الذي بقيت فيه السلطات وولاية الأمن تتفرج على ما يجري في القطاع، دون تدخل مسؤول وصارم لوضع حد للتسيب الذي تعرفه بعض الخطوط والنقط بالمدينة. ووضع السائقون وأرباب سيارات الأجرة أصابعهم على مكامن الخلل ، وخاصة ظاهرة الخطافة، أي النقل السري الذي شكل لهم منافسة غيرشريفة بالحي المحمدي وأمام سوق الأحد وفي القطاع السياحي، حيث تم تطويق مهنيي سيارات الأجرة في كل مكان وتكبيدهم خسارات كبيرة ، مع أنه غيرمرخص له من قبل السلطات،لكنه مع ذلك ينقل المواطنين أمام أعين الجميع في شروط مخلة بالسلامة من خلال نقل ثمانية وتسعة مواطنين داخل السيارة لاتقل قانونا إلا خمسة مواطنين. كما اشتكوا من النقل السري بالقطاع السياحي تقوم به شركات خاصة ببيع الصناعة التقليدية والبازارات الكبرى وأصحاب الفنادق وأشخاص ذاتيون مما شكل عرقلة ومضايقة لسيارات الأجرة الصغيرة ، وتبرموا أيضا من منع نقل سياح البواخر من داخل ميناء أكَادير لإتاحة الفرصة لوكالات الأسفاروغيرها مما اعتبره المهنيون «حكرة» وإهانة للقطاع الذي يقدم خدمات كثيرة للمواطنين بالليل والنهار. ولهذه الأسباب طالبوا بتنفيذ ما تم الإتفاق عليه مع الكاتب العام لعمالة أكَاديرإداوتنان، يوم 18 أبريل2011، بخصوص الحد من ظاهرة النقل السري وإزالة قرارمنع سيارة الأجرة الصغيرة من نقل السياح بالميناء التجاري، والزيادة في التسعيرة نظرا للزيادة الملحوظة في قطع الغيار والكَازوال وواجبات الكراء اليومي وثمن كراء الكَريمة (المأذونية)، وإلا سينظمون مسيرة كبيرة بسياراتهم ويعتصمون أمام مقر ولاية جهة سوس ماسة درعة يوم 30 ماي2011 .