انتشرت، في الآونة الأخيرة، ظاهرة السرقة بالخطف، على مستوى مختلف الشوارع المؤدية إلى «الفيلودروم»، وعلى الخصوص كل من شارع المسيرة الخضراء، آنفا، مولاي رشيد ، إضافة إلى شارع عبد اللطيف بنقدور. ووفق تصريحات العديد من المواطنين والمواطنات، فإن هذه العمليات تتم من طرف لصوص يستعملون الدراجات النارية ويستهدفون النساء بشكل أساسي، وخاصة اللائي يشتغلن بمؤسسات مالية بمركب فضاء باب آنفا، حيث كانت آخر ضحية يوم الجمعة الماضي، بعد أن سرقت منها حقيبتها اليدوية وهي تهم بالدخول لمقر عملها، لتفقد بذلك جل الوثائق ومبلغ مالي مهم، دون إغفال الهلع الشديد الذي أصابها جراء الاعتداء! وفي السياق ذاته ، تجدر الإشارة إلى أن المنطقة تعرف توافدا يوميا لمجموعة من «الغرباء»، لا يترددون في معاكسة والتضييق على التلميذات تتواجد بهذه النقطة ثانويتان تأهيليتان هما مولاي إدريس وولادة بكل الوسائل بما في ذلك الاعتداء اللفظي وسرقة هواتفهن النقالة ، حيث يشتكي العديد من الآباء والأمهات من تزايد مثل هذه السلوكات من طرف مجموعة من الشبان يكونون على متن دراجات نارية (السكوتر) أو يتحركون بشكل جماعي، خاصة إذا ما صادف اليوم برمجة إحدى المباريات برسم البطولة الوطنية ، وسط الأسبوع، بالمركب الرياضي محمد الخامس، حيث تعيش كل الأزقة المجاورة في «حالة استنفار»! هذا ويعرف محيط «الفيلودروم» تزايدا لهذا النوع من السرقات، مما يستدعي تكثيف جهود الجهات الأمنية للحد من استفحالها، علما بأن سيارات الشرطة تجوب هذه المنطقة باستمرار من خلال توافدها على مركز الشرطة الكائن بزنقة باب فضاء آنفا، هذه الأخيرة تعرف بدورها، فوضى من طرف بعض أصحاب السيارات الذين يساهمون في عرقلة حركة السير!