بأعلى جرح تصرخ المرآة ُ وعقاربُ القلب تتوقفُ عن الدوران.. تقول الجريدةُ هي ذي الحربُ ضدّ الحرفِ قد بدأتْ وأُعلِن في الملإ ِ بدْءُ العصيان.. » » » » » وكما الحكاياتُ توَزَّع الخبرُ بين الدروب ِ وجَعا بالتقسيط ِ المملّ وحمّل العمرَ سحابا مثل موج ٍ يضطرب ُ أتعبتْ صخورَهُ كلّ الشّطآن.. فيا زمن النقائض ِ ويا كفَن النقائص ِ ها أوراقُ الخريف ِ تسّاقط تباعا فوق جماجم ِ الأحياء ِ تلُفّنا الهزائمُ من كل حدب ٍ وما من غضبْ؟ » » » » » تعَبٌ في المدينةْ تعبْ.. أحِنّ إلى صرخة أم وصفعةِ والدٍ وما ولدْ.. لم تنج السفينةُ وما أسعف نوحا أهلُ البلدْ.. » » » » » في المدينة يرتدّ الصدى سريعا كومضة عين يقتلع جذر الكلام ِ من النبع ِ كي يصير الهمسُ أجملَ الهدايا مثل قصيدةٍ تحيا في الظّل خجولة ً لا تتعرّى أمام الملإ.. » » » » » في المدينة تعطّلتْ مواعيدُ الأصدقاءِ وما وافقَ شنٌّ طبقَه تاه الكلام المباح ُ بين فواكه البرِّ وحقول البحر ِ وما من غوث ٍ غير جسر طويل ٍ يُفضي إلى قلب ٍ أتْلَف ذوْقَه فيا أيها الحرفُ لك ما شئتَ من وهم ٍِ ومن أخطاءِ عُمر رمى في الأحزانِ شوْقَه.. » » » » » ويا أيها القلبُ لك في القصيدةِ دمٌ واستعارةٌ ومجازٌ يحميكَ من زيْف الحقيقةِ فلا تثِقْ بالمعاجم ِ كلّها مُتغيرة..