«السيد : وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، السلام عليكم ، وبعد : يشرفني ، بصفتي أستاذا بثانوية القدس بالشماعية ، أن أتوجه اليكم برسالتي هذه ، والتي هي عبارة عن نداء يخاطب ضميركم وأنتم في موقع المسؤولية الجسيمة : إنني أتعرض لحملة مغرضة تمس بعقيدتي ووطنيتي من طرف من سموا أنفسهم ( بالفريق التربوي لمادة التربية الإسلامية)، وعلى رأسهم منسقهم المسمى : عبد الجبار بارزيان ، الذي هو في نفس الوقت إمام للجمعة بأحد مساجد الشماعية ، وعضو بالمجلس العلمي باليوسفية . هذا الشخص الذي صرح أمام السيد النائب الإقليمي للتعليم « بأننا، انا وبعض الأساتذة المشتغلين معي في ناد تربوي ، نمس بالثوابت» ؟؟ أي انه يكفرنا ويخوننا بدون وجه حق ، وبدون سبب ، اللهم اختلافنا عنه ، وعمن يدور في فلكه ، في الفكر ، وعدم خضوعنا لتدجينه الذي يمارسه داخل المؤسسة على التلاميذ والأساتذة.. ولتعلموا ، السيد الرئيس ، أن هذا الشخص يستقوي بانتمائه للمجلس العلمي وممارسة الإمامة ، مما يشكل خطورة قصوى على سمعتنا وسمعة المجلس العلمي ، الذي هو مؤسسة شرعية محترمة، فكيف تسمحون له باستغلال مؤسستكم المحترمة في مزايدات إيديولوجية / سياسوية ؟ إن هذا الشخص أصبح يفتي باسمكم ، يحلل ويحرم ويكفر ...مما يشكل خطرا علينا كمواطنين وأساتذة ،لان هذا التحريض الذي يمارسه ، وجماعته ، ضدنا قد يخلق الفتنة في أية لحظة ،وسيكون المجلس العلمي، ومندوبية وزارتكم ،معنين بما يترتب عن ذلك من مضاعفات ، لان ذلك الشخص ورطكم في أمور غير قانونية وغير مسؤولة ... ولهذا ، السيد الوزير المحترم ، نلتمس منكم التدخل الفوري لاتخاذ الإجراءات اللازمة في الموضوع حماية لشرفنا وعقيدتنا ووطنيتنا ، لأننا مواطنون مغاربة يكفل لنا دستورنا حقوقنا كاملة ، ونعتبر عاهل البلاد حامي الملة والدين ولا نحتاج لوصاية ذلك الشخص وأمثاله من المستغلين للدين ... السيد الوزير المحترم ،لقد راسلت مندوبية وزارتكم باليوسفية عبر رسالة مفتوحة في جريدة المنار ، شهر مارس 2011، كما راسلت رئيس المجلس العلمي باليوسفية ،ولم اتلق أي جواب مسؤول . وتقبلوا فائق التقدير والاحترام». /ر.ت :716815/e145352 ملحوظة : وجهنا رسائل في الموضوع الى السادة :( وزير التربية الوطنية/مدير أكاديمية عبدة دكالة / مندوب وزارة التربية باليوسفية/والي دكالة -عبدة /عامل إقليماليوسفية/ باشا مدينة الشماعية)