في مدة لا تتجاوز 48 ساعة ، يهتز حي مولاي عبد الله بمنطقة عين الشق على وقع عملية انتحار جديدة ، وذلك فجر أمس الإثنين 28 مارس 2011 ، بشارع تمارة ، حيث وجد أفراد إحدى الأسر جثة معلقة بدرج سقيفة المقهى المتواجدة تحت منزل الضحية ، والتي كانت في ملكيته قبل أن يقدم على بيعها، حسب مصادر مقربة. وتختلف الآراء حول سبب إقدام محمد .م، وهو من مواليد سنة 1944، على هذه الخطوة، وإن كانت أغلب التفسيرات تذهب في اتجاه ترجيح كفة «المشاكل العائلية». وقد خلف الهالك خمسة اولاد. هذا، وقد حضرت إلى عين المكان السلطات المحلية والشرطة التابعة لأمن الدائرة 18، إلى جانب الشرطة القضائية والعلمية. و نقلت الجثة إلى مصلحة حفظ الأموات لإخضاعها للتشريح قبل عملية الدفن. وقد جاءت عملية انتحار صباح أمس ، بعد حادث يوم الجمعة الأخير 25 مارس2011 (حوالي الساعة الخامسة والنصف مساء)، المتمثل في إقدام المسمى «حسن.ز»، من مواليد 01/06/1971، على رمي نفسه من سطح المنزل الذي يسكنه مع عائلته بشارع بولمان رقم 82 ، والذي «كان يعيش أزمات نفسية حادة، ويداوم على تناول بعض الأدوية، عبارة عن أقراص» وفق مصادر من محيطه الأسري، وكذا الجيران . م. تامر