يبحث فريق الرجاء البيضاوي عن ملعب لاستقبال ضيفه حسنية أكادير، عن الجولة العشرين من الدوري الاحترافي. وكشف مصدر مطلع أن إدارة الفريق الأخضر جددت اتصالها بإدارة مجمع الامير مولاي عبد الله من أجل الترخيص لها بخوض هذا اللقاء فوق أرضية مركب الأمير، وأن تتراجع عن رفضها، الذي بلغته لمسؤولي الرجاء، خوفا من تدهور أرضية الملعب، بعد التساقطات المطرية الأخيرة، وكذا بفعل ضغط المباريات، حيث سيستضيف مبارتين للجيش الملكي هذا الأسبوع، تجمعه الأولى يوم غد الأربعاء بالفتح الرباطي، برسم مؤجل الدورة 18، والثانية أمام أولمبيك خريبكة يوم الأحد، برسم الدورة 20. وفي حال تواصل رفض إدارة الملعب الترخيص للفريق الأخضر، سيكون مجبرا على العودة إلى الملعب الكبير لمراكش، مع ما يتطلبه ذلك من مصاريف إضافية، في وقت يعيش فيه خصاصا ملحوظا. يذكر أن الرجاء، ورغم ما يعانيه من مشاكل داخلية، وأزمة مالية خانقة، يحقق نتائج باهرة على مستوى الدوري الوطني، كان آخرها عودته في الدورة الماضية بفوز ثمين من قلب طنجة، بعد تغلبه على فارس البوغاز بهدفين مقابل هدف واحد، خوله احتلال الرتبة الثانية وراء الوداد البيضاوي. ومن المنتظر أن تتواصل معاناة فريقي الرجاء والوداد البيضاويين مع الملعب إلى نهاية شهر مارس المقبل، حيث ينتظر أن يتم إعادة فتح أبواب مركب محمد الخامس، بعد حوالي سنة على إغلاقه في وجههما، خضع فيها لعملية إصلاح جوهرية.