صدرت حديثاً عن دار الساقي، ببيروت، رواية «الخطيب» للمؤلف هاني نقشبندي. وقد التقط السعودي هاني نقشبندي خيوط روايته الجديدة «الخطيب» لينسج عبرها واحدة من الظواهر التي طالما طرحت أسئلة، ظاهرة الخطيب والجمهور، والقضايا الدنيوية والأخروية التي كان يتوجب أن تكون محور تلك العلاقة. لكن رواية الخطيب التي نزعت إلى ما هو أبعد، أخرجت الموضوع عن سياقه «الخطيب والجمهور» إلى ما خلف تلك الكواليس، حيث جعلتنا أمام نموذجين، خطيب تقليدي يكرر خطبه، وجمهور لا يعبأ بذلك التكرار، ما كرس حالة سائدة اليوم في كثير من المنابر التي لا تكاد تطرح من القضايا ما يمكن أن يعبر في حقيقته عن الرسالة الحقيقية للخطيب في حياة الناس. هاني نقشبندي، روائي وكاتب سعودي. صدر له في الرواية عن دار الساقي «اختلاس»، «سلّام»، «ليلة واحدة في دبي»، «نصف مواطن».