على خلفية الصراعات التي حركها بعض أعضاء الكاف ضد الكامروني حياتو، توجه رئيس الجامعة الجزائرية لكرة القدم إلى جنوب إفريقيا، للبحث عن الدعم للحفاظ عن مقعده في المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم الذي يشغله منذ عام 2004 من الممكن أن يتم ترشيح المغرب لاحتضان مقر الاتحاد الافريقي لكرة القدم، .إذا ما تم إحسان التصرف والتحرك نحو أصدقاء المغرب وحركيته الأخيرة نحو افريقيا وعودة الدفء إلى علاقته بالكاف، مستغلا في ذلك الخلاف بين عيسى حياتو رئيس الكاف ومسؤولي الجامعة المصرية، وأشارت صحيفة «التحرير» المصرية، أن مشاورات دارت داخل الجمعية العامة للإتحاد الإفريقي، طالب خلالها المسؤولون بنقل مقر «الكاف» خارج مصر، معتبرين أن طلب إحالة الرئيس حياتو على النيابة يعد إهانة للمنظمة الكروية الإفريقية ولحياتو، الذي تعرض لحملة من قبل المصريين قبل انطلاق نسخة كأس أمم إفريقيا 2017 التي احتضنتها الغابون، والتي ادعوا فيها تلاعبه بحقوق نقل المسابقات على المستوى القاري.. وعلى خلفية الصراع بين الجامعة المصرية وحياتو، تدارس مجلس الشعب المصري عواقب الدعوى القضائية التي رفعها جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية التابع لوزارة الصناعة المصرية إلى النيابة العامة في مصر ضد حياتو، حيث وجه عضو بالمجلس رسالة إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير الشباب والرياضة، أكد فيها أن ذلك سيدفع إلى نقل مقر الكاف إلى بلد آخر، وقد تتطور الأمور إلى فقدان هاني أبو ريدة رئيس الجامعة المصرية مقعده في الاتحادين الدولي والإفريقي . ولن يجد المغرب في مواجهته سوى إثيوبيا التي أعلنت عن رغبتها في استضافة مقر الكاف في حالة تقدمه بطلب احتضان مقر الكاف. ومن جانب آخر، وعلى خلفية الصراعات التي حركها بعض أعضاء الكاف ضد الكامروني حياتو، توجه رئيس الجامعة الجزائرية لكرة القدم إلى جنوب إفريقيا، للبحث عن الدعم للحفاظ عن مقعده في المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم الذي يشغله منذ عام 2004، أمام المنافسة الشديدة لكل من المغربي فوزي لقجع والليبي أنور الطشاني. كما ستعرف انتخابات رئاسة الكاف صراعا محموما، بعد أن يجد حياتو نفسه في مواجهة الملغاشي أحمد أحمد من مدغشقر، خاصة بعد أن ضمن الأخير تزكية رئيس الجامعة النيجيرية أماجو بينيك، إلى جانب تداول الصحافة بمدغشقر دعم 14 اتحاد كرة من منطقة إفريقيا الجنوبية (كوسافا) للمرشح أحمد أحمد. إلا أن آخر الأخبار تفيد بأن جنوب إفريقيا أعلنت دعمها رسميا لعيسى حياتو، ما يعني أن الكامروني استطاع اختراق اتحاد منطقة جنوب إفريقيا لكرة القدم المعروفة «كوسافا» الذي يضم كلا من جنوب أفريقيا، وزامبيا، وزيمبابوى، وأنغولا، وموزمبيق، ومالاوى، وليزوتو، والسيشل، وبوتسوانا،و مدغشقر، وسوازيلاند، وناميبيا، ومدغشقر وجزر القمر. وأفاد الموقع الرسمى للاتحاد الأفريقي، أن جاكوب زوما رئيس جنوب إفريقيا، التقى عيسى حياتو بحضور وزير الرياضة الجنوب إفريقى فيكيلى مبالولا، ورئيس جامعة جنوب أفريقيا لكرة القدم دانى جوردان، ورئيس نادى ماميلودى صن داونز باتريس موتسيبى، حيث أكد جاكوب زوما دعم جنوب أفريقيا غير المشروط لعيسى حياتو لتولى رئاسة الكاف لولاية جديدة، ما يعني أن الجزائري راوروة قد يجد نفسه وحيدا بعد تخلي جنوب افريقيا عن مشروعه القاضي بإخراج حياتو من الباب الضيق، وهو ما يرجح كفة رئيس الجامعة المغربية في انتخابات المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم.