لو كنتُ معكَ لتحول دهرك العابس إلى مقاه مضيئة تعج بأصوات الفرح لو كنت معك لتهدم حائط مبكاك، واكتفيت بوثنية عيني وحدها دهشتي من تأخذك لأزمنة الماء لو كنت معك ما رحلت عن ذكرياتك أساطير الشمال ..ما تجرعنا كؤوس الحروب.. ما هرب الفرات من الجنوب ولا احترقت أكواخ القصب ولا اغتال الرصاص الطيور المهاجرة فرق كبير يا حبيبي أن أكون معك...أو...لا أكون دونك أحمل كل منايا الوطن على كتفي فلعمري. ..أدهرك عابس. ..أم...دهري؟؟ تعال وقف على قارعة خيبة غدي المبتور من رائحتك تعال لنتقاسم رغيف الوجع يا....آاااااه. ...ماذا يحدث لو كنت معك؟؟ كيف لي أن أصل لباب لله كي أطرقه بموتي البطيء متى أجد لله لأملأ كفيه من دموعي واشكي إليه اغترابي دونك؟ متى أجد لله لأحدثه عن وطني المذبوح أحدثه عن الموت الذي صار حليفنا أحدثه عن أطفال قماطهم الكفن.. وعن نساء تغتصب باسم لله... تسبى باسم لله... تذل. .تباع...بقوانين لله..!! أين أنت يا لله لأحدثك عن أمة يخجل من صمتها حتى ملائكة لله..!! أين أنت...لأحدثك عن بغداد تلك الغزالة المذعورة من ذئاب الحروب أتعلمون ماذا يعني أن تموت بغداد..؟؟ يعني أن الدم سال من جبين التأريخ لملايين المرات.... لو كنت معك ما شاخت تلك الطفلة بروحي فبك الأمنيات تكبر وتتحول إلى وحي يقتل آيات الشعر برأسي الصغير لتحولت خصلات شعري الطويل إلى أنهار ترسم مجراها على ذراعيك لتحول هذا الجسد إلى كوكب دري تنجبه الليالي لك يداك...نقطتان...لتاء أنوثتي فيا سيد العشق يامن يطوق حلمي برغوة امتداده لو كنت معك...... لما....تجرأ....الهواء أن يمر ....بيني...وبينك *شاعرة من العراق