أكد بنجامين موكاندجو أنه لا يشعر بالضغط بعدما تولى قيادة الكاميرون، حيث يستعد المهاجم لقيادة فريق منقوص بنهائيات كأس الأمم الأفريقية هذا الأسبوع. فمهاجم فريق لوريان، الذي يعاني في الدوري الفرنسي ذو ال28 عاما، نال شارة قيادة الأسود التي لا تقهر بقرار المدرب هوغو بروس، ومنذ ذلك الحين رأى مجموعة من النجوم مثل مدافع ليفربول جويل ماتيب ومهاجم شالكه إيريك ماكسيم تشوبو موتينغ يعتذرون عن بطولة الغابون. والآن يجد موكاندجو نفسه واحدا من مجموعة صغيرة من اللاعبين، الذين يشاركون في الدوريات الكبرى بأوروبا بتشكيلة الكاميرون، الساعية لتحسين سجلها المتواضع مؤخرا بالبطولة. وحول كونه قائدا للفريق، قال موكاندجو لقناة beIN Sports فرنسا مؤخراً «أشعر بالفخر، لكن هذا لن يغير شيئاً. لا يوجد ضغط إضافي. بالطبع هذه مسئولية كبيرة. يوجد خمسة أو ستة لاعبين قادة بطبيعتهم في الفريق وسأسعى للتواصل مع الجميع». ولعب موكاندجو دوراً في مشوار الكاميرون المتواضع ببطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل، ثم سجل هدفا حين غادرت الكاميرون بطولة كأس الأمم الأفريقية الأخيرة مبكرا قبل عامين في غينيا الاستوائية. بعد ذلك أصبح واحدا من مسجلي الأهداف الدائمين في الدوري الفرنسي الممتاز، حيث سجل 20 هدفا في 36 مباراة مع لوريان منذ بداية الموسم الماضي. ومر الآن عقد على موكاندجو منذ وصوله إلى فرنسا، بعدما بدأ مشواره في أكاديمية كاددي سبورتس بمدينته دوالا، المدينة التي شهدت بداية مشوار هداف كأس الأمم الأفريقية التاريخي صامويل إيتو. موكاندجو لعب لمجموعة من الأندية الفرنسية، بداية من رين، وهبط مع فريقي موناكو ونانسي. فريقه الحالي يسعى لتفادي السقوط هذا الموسم، وسيفتقده بشدة خلال كأس الأمم، التي قد تشهد اهتمام الآخرين بضمه في حالة ظهوره بشكل طيب. موكاندجو ارتبط بانتقال باهظ الثمن لعدد من أندية الدوري الانجليزي الممتاز في العام الماضي، لكن تركيزه يبقى كاملا مع منتخب بلاده، الذي يذهب للغابون بدون ترشيحات، بالرغم من كونه بطل هذه المسابقة أربعة مرات من قبل. وقال موكاندجو «نحن لا نخشى أحدا، لكننا نحترم كل الفرق المتأهلة. نذهب هناك لنحاول الفوز بمبارياتنا والذهاب لأبعد ما يمكن»، حيث تستعد الكاميرون لملاقاة بوركينا فاسو، والوافد الجديد غينيا بيساو والمضيفة الغابون في المجموعة الأولى بليبرفيل. وأضاف اللاعب، الذي منح هدفه الكاميرون تعادلاً ثميناً بالجزائر، في تصفيات كأس العام أكتوبر الماضي «ستكون بطولة عظيمة. مر وقت طويل منذ تخطينا الدور الأول. هدفنا الرئيسي هذه المرة سيكون تحقيق ذلك والذهاب بعيداً. إذا تجاوزنا مرحلة المجموعات سنراجع أهدافنا ونقيم الموقف. الناس ينظرون لمجموعتنا ويقولون أن علينا التأهل، لكن علينا أولاً الفوز بالمباريات».