أكد هنري كاسبرزاك، مدرب المنتخب التونسي لكرة القدم، أن «المهمة ستكون صعبة خلال الدور الأول من نهائيات كاس أمم إفريقيا (الغابون 2017)، بالنظر إلى قيمة المنافسين وفي مقدمتهم المنتخب السنيغالي» مبينا أن الهدف الأول في هذه النهائيات هو «بلوغ الدور ربع النهائي». وأوضح في لقاء صحفي أن «المهمة لن تكون سهلة في المجموعة الثانية، التي تضم أيضا منتخبات السنيغال والجزائر وزيمبابوي» مضيفا بأن هذه الفرق تضم في صفوفها لاعبين من مستوى عالي جدا، ولا سيما المنتخب السنيغالي الذي قال عنه «إنني منبهر بعدد اللاعبين السنيغاليين الذين يلعبون كأساسيين في أحسن الفرق الأوروبية». وأشار إلى أنه سيعمل رفقة كامل الإطار الفني للمنتخب الوطني على إعداد العدة كأفضل ما يكون لهذه التظاهرة القارية حتى يتمكن منتخب نسور قرطاج من تحقيق هدفه الأول المتمثل في التأهل إلى الدور ربع النهائي، مشددا على أهمية تحقيق نتائج إيجابية في الدور الأول، بما يساعد على تعزيز الثقة لدى اللاعبين ويحفزهم على مزيد البذل والعطاء في بقية مشوار الدورة. وذكر كاسبرزاك بالنتائج الجيدة التي حققها المنتخب التونسي تحت قيادته، معبرا عن ارتياحه للأجواء السائدة على كامل المجموعة، ورغبة اللاعبين في تحقيق الفوز وتحليهم بروح انتصارية عالية، لكنه لم يخف في ذات الوقت أن الأداء لم يكن جيدا في كل المقابلات، مؤكدا على أنه سيولي خلال فترة التحضيرات عناية خاصة بعملية البناء الهجومي والنجاعة أمام المرمى. ويستهل المنتخب الوطني مشاركته في نهائيات الغابون بالتباري مع نظيره السنيغالي يوم غد الأحد، قبل مواجهة المنتخب الجزائري يوم الخميس 19 من نفس الشهر، على أن يختتم مقابلاته ضمن الدور الأول بملاقاة منتخب زيمبابوي يوم الاثنين 23 من الشهر ذاته.