صدر حديثا عمل روائي جديد للكاتب عبد الرحيم بهير، يحمل عنوان « جبل موسى»، ينقل من خلاله يوميات شاب معاق مفعم بالفلسفة والثقافة، يقطن بقرية نائية هي قرية بليونيش قرب جبل موسى. وتتأسس عوالم هذه الرواية (الطبعة الأولى، دجنبر 2016)، على مسار حياة طالب يدعى حكيم ، أصيب بالشلل إثر حادثة سير، فلازم منزله هروبا من نظرات الناس . بهير اشتغل على بعدين أساسيين في نسج رؤيته لعوالم ومصائر هذا الشاب ومحطيه الصغير والكبير، ويتعلق الأمر في المقام الأول باستثمار بعد تربوي، من خلال إعمال بعض الطرق التربوية السيكولوجية ، في اقتحام عوالم هذا الشاب.أما البعد الثاني فيتمثل في استثمار بعض التقنيات المعروفة في المجال الإبداعي المبني على بعض أدبيات الفلسفة، حيث تفضي العزلة دائما إلى الحكمة.