خرج العشرات من سكان مركز بوزملان إقليمتازة يوم السبت 7 يناير 2016 في وقفة احتجاجية أمام مقر جماعة آيت سغروشن للتنديد «بالوضع البيئي الكارثي الذي تعيشه المنطقة وبتدبير المجلس الجماعي». الوقفة التي دعت إليها تنسيقية بوزملان تخللتها شعارات تنديدية مطالبة بالإسراع «بجمع النفايات المنتشرة بالمنطقة جراء تملص المجلس المحلي من مسؤوليته تجاه هذا المرفق الحيوي». كما طالب المحتجون بضرورة إرجاع السوق الأسبوعي لمكانه الأصلي (بوزملان) الذي حُوِّل للقوار بقرار جماعي اعتُبر فاشلا نظرا للمداخيل التي تحدد في 100 درهم سنويا، وكذا بإتمام مشروع تهيئة مركز بوزملان الذي يعرف ب «مشروع مليار ونصف المليار»، حيث مازال الشطر الأول من المشروع لم يكمل بعد نظرا للخروقات التي شابته في الإنجاز. ساكنة بوزملان ألحت على ضرورة توفير طبيب مقيم بالمنطقة التي تتوفر على مركز صحي ودار للولادة تم تدشينه خلال السنة الماضية من طرف عامل الإقليم، غير أنه لا يتوفر على المعدات الصحية اللازمة و الطبيب المقيم، الشيء الذي ترتبت عنه العديد من المشاكل كانت أبرزها حالة المرأة التي وضعت مولودتها بالشارع العام. فعاليات المجتمع المدني حمّلت المسؤولية للسلطات المحلية والإقليمية لما آلت إليها الأوضاع الاجتماعية المزرية بالمنطقة، وتعثر العشرات من المشاريع التي أنجزت والتي لم تنجز بعد، وطالبت بضرورة فتح تحقيق في الموضوع لوضع حد للوضعية المتردية على صعيد جماعة آيت سغروشن. وتعرف جماعة آيت سغروشن باقليم تازة مجموعة من الاختلالات كما كشف عنها بعض المستشارين الجماعيين من خلال خرجاتهم الإعلامية، بدءا «بالإنفراد بقرارات المجلس مرورا بتهريب الدورات خارج المقر المركزي للجماعة ، وصولا لتفقير الجماعة وأبنائها...».