بحضور لطيفة العابدة، كاتبة الدولة في التعليم المدرسي، والكاتب العام لوزارة الشباب والرياضة، واللجنة الوطنية الأولمبية، نظمت الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، وبتنسيق مع اللجنة النسوية، التابعة لها لقاء تواصليا حول دور المرأة البارز للتعريف بألعاب القوى عالميا، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمرأة. اليوم التواصلي، كان مناسبة لتكريم مجموعة من نساء ألعاب القوى اللائي طواهن النسيان، ولم يعدن ذكرا يذكر، بالرغم من الانجازات التي حققنها في ظروف صعبة وبدون إمكانيات، كالحضور القوي للعداءة المغربية مليكة حدقة في الألعاب الأولمبية لسنة 1972. المناسبة، كانت جد مؤثرة لأنها ضمت أسماء انقطع الاتصال بينها منذ أكثر من ثلاثين سنة. عبد السلام أحيزون أكد في كلمة بالمناسبة، بأنه مقارنة مع الإنجازات الكبيرة التي حققتها المرأة في مجال إحراز الالقاب، فإن حضورها لازال لم يرق إلى المستوى المطلوب، وذلك على مستوى التواجد داخل الأجهزة المسيرة للشأن الرياضي ومراكز القرار- لم ترق بعد إلى طموحات المجتمع الدولي في هذا المجال- وعبر عن أسفه لكون المغرب يعيش نفس الظاهرة بالرغم من العطاءات والإنجازات الرياضية، التي حققتها كل من البطلات: (نوال المتوكل، نزهة بيدوان، زهرة واعزيز، فاطمة عوام، حسناء بنحسي، حسنية الدرامي، مليكة حدقي، شريفة المسكاوي، نعيمة بن بوبكر، زبيدة لعيوني وغيرهن كثيرات). وتجاوزا لهذا الغياب داخل الأجهزة أكد عبد السلام أحيزون أن الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى ، وبتنسيق مع اللجنة النسوية التابعة لها واللجنة الوطنية الأولمبية الوطنية، ستنكب على مراجعة قوانينها الداخلية من أجل ملاءمتها مع قانون التربية الوطنية والرياضة الجديد، الذي ينص على المساواة بين الرجل والمرأة من أجل ولوج أجهزة التسيير. ومن جهتها أكدت لطيفة العابدة كاتبة الدولة في التعليم المدرسي، أن المرأة المغربية عودتنا على مستوى الفعل الرياضي على التميز الشيء، الذي حقق للمغرب إشعاعا عالميا ساعد على جلب العديد من الاستثمارات في هذا المجال. وأشارت كاتبة الدولة في التعليم المدرسي إلى الدور الذي تلعبه الرياضة المدرسية من خلال كل البرامج التي تسطرها، وذلك من دون التمييز بين الجنسين.