الفرح أن تشطب يدي على تواريخ أنهكتها الظنون، أن يأتي ظمأ من أقصى الارتواء، أن تكون للجسد حكايته. الفرح سكر على شفتيها، سكر أطلبه تقريبا في كل حين طمعا في بهاء المجرات. الفرح هذه المحاولة لإصلاح عطب ما في آلة الحياة، رسالة نادرا ما تصل إلى بريد الشاعر!. الفرح ما تقوله مسكنات الآلام في ليل طويل، ما أرسمه كأفق هناك جنب ابتسامة طفل تأخر في المجيء. الفرح في الأخير لحن لن نعزفه أمام راية اليقين أنا وأنت أيها الصديق.