قتل 6 أشخاص وفقد 18 آخرون، الثلاثاء 27 ديسمبر، في الفلبين بعد مرور الإعصار «نوك تين» القوي الذي سبب اضطرابا في احتفالات عيد الميلاد. وضربت العاصفة النادرة في هذا الموسم الأرخبيل، وزرعت الفوضى عند مرورها، لكنها لم تؤثر على العاصمة مانيلا في نهاية المطاف. وأعلن خفر السواحل أن العبارة «ام في ستارلايت اتلنتيك» غرقت في إقليم باتانغاس في جنوب مانيلا، مما أسفر عن سقوط قتيل وفقدان 18 شخصا آخرين. ولقي 5 أشخاص آخرين حتفهم في الفيضانات أو سقوط أشياء عند مرور الإعصار. وضرب الإعصار الذي أطلق عليه اسم طائر في لاوس، إقليم كاتاندوانس شرق الفلبين ، يوم الأحد، ورافقته رياح سرعتها 235 كلم في الساعة، حسب وكالة الأرصاد الجوية. وما زالت مناطق عديدة في البلاد محرومة من التيار الكهربائي. وأعلنت السلطات أنه تم إجلاء أكثر من 429 شخصا من منازلهم في إجراء وقائي، وإلغاء 330 رحلة جوية داخلية ودولية. من جهتها، قالت مينا ماراسيغان الناطقة باسم المجلس الوطني لإدارة الكوارث إن «الرياح انتزعت عددا من البيوت، وألحقت أضرارا ببنى تحتية مثل المدارس والمستشفيات». وأضافت «ما زلنا ننتظر معرفة عدد المنازل التي دمرت وحجم الأضرار». وكانت السلطات تخشى أن يضرب الإعصار العاصمة ومنطقتها حيث يعيش 13 مليون شخص. لكن العاصفة فقدت قوتها ولم تؤثر على مانيلا مواصلة طريقها باتجاه بحر الصينالجنوبي صباح الثلاثاء. نفاد الوقود وراء تحطم طائرة الفريق البرازيلي أكدت هيئة الطيران الكولومبية أيروسيفيل الاثنين 26 ديسمبر أن نفاذ الوقود هو السبب الرئيسي لتحطم الطائرة التي كانت تقل فريق شابيكوينسي لكرة القدم. وأشارت بيانات مسجل الطائرة إلى أن مساعد الطيار قال للطيار مرارا إن الوقود ينفد، بحسب ما خلص إليه تقرير بشأن الحادث من جانب «أيروسيفيل». وأشارت التسجيلات أيضا إلى أن الطيار قد أصدر نداء استغاثة قبل دقيقتين فقط من الكارثة. وتحطمت الطائرة طأفيرو آر جيه 85» التابعة لشركة «لاميا إير» في تلال قريبة من ميدلين وعلى متنها 77 شخصا، من بينهم 19 من لاعبي شابيكوينسي و24 مسؤولا بالفريق ومرافقوهم و21 صحفيا برازيليا و7 من طاقم الرحلة من بوليفيا وباراغواي. ونجا من الحادث 3 لاعبين واثنان من الطاقم وصحفي واحد. كما كشف تقرير «أيروسيفيل» أن الطائرة تجاوزت أقصى حد مسموح به للوزن لدى إقلاعها من مطار سانتا كروز دي لا سييرا في بوليفيا.