تم يوم السبت بمدينة فاس إعادة انتحاب محمد بلماحي على رأس الجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات، وذلك خلال الجمع العام العادي، الذي انعقد برسم الموسم الرياضي الجاري. وتميز الجمع العام، الذي عرف مشاركة 76 ممثلا للأندية المغربية، بالدراسة والمصادقة على التقريرين الأدبي والمالي للفترة 2014 – 2016. وشدد بلماحي بالمناسبة على أن الجامعة لم تذخر جهدا في تطوير رياضة الدراجات على الصعيد الوطني، وتعزيز إشعاعها دوليا وقاريا، بتنسيق تام مع الشركاء العموميين والخواص. وقال إن الجامعة عملت على اكتشاف المواهب الصاعدة وصقلها وتطوير مهاراتها، وذلك بتشاور مع العصب الوطنية والأندية ومختلف الشركاء، مضيفا أنها ركزت في عملها على التكوين والتواصل وإدماج جميع كفاءات الأسرة الرياضة المغربية في مجال سباق الدارجات. وأبرز رئيس الجامعة الجهود المبذولة من قبل مختلف الأطراف، إلى جانب الجامعة الوصية من أجل تطوير هذا النوع الرياضي وتوسيع قاعدة ممارسته على الصعيد الوطني، داعيا مسيري الأندية إلى التعاقد مع مؤطرين مؤهلين لضمان برنامج تكويني مفيد للشباب الممارس لرياضة سباق الدراجات. وأكد على ضرورة إيلاء اهتمام خاص للأندية والعصب وتقوية البنيات التحتية لرياضة سباق الدراجات لتمكين الشباب من بنيات رياضية تساعد على الممارسة في أفضل الشروط، معبرا عن الأمل في أن يتوفر المغرب على حلبات سباق تطابق المعايير الدولية المعمول بها. وعرف الجمع، الذي حضره ممثلون عن اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية وعن وزارة الشباب والرياضة، انتخاب الأعضاء ال 17 للمكتب الجامعي تطبيقا للقانون الجديد 30 – 09 المتعلق بالرياضة البدنية.