دعا محمد بلماحي، رئيس الجامعة الملكية المغربية للدراجات، خلال أشغال الجمعية العمومية العادية للجامعة الملكية المغربية للدراجات، والمنعقدة في مدينة فاس نهاية الأسبوع الماضي، الفاعلين والسلطات المحلية والمنتخبين إلى المزيد من الحرص على تقوية رياضة الدراجات، بالنظر إلى النتائج الإيجابية التي حققتها، وتفادي الاهتمام فقط برياضة كرة القدم. وناشد بلماحي السلطات المحلية بضرورة بناء حلبات سباق الدراجات والرفع من قيمة المنح التي تسلم لأندية الدراجات في بعض المدن، بالإضافة إلى دعم الأندية المحلية والعصب، لأنها النواة الأساسية لتفريخ الأبطال وتشكيل منتخب قوي قادر على تحقيق نتائج إيجابية. وأشاد رئيس جامعة الدراجات بالنتائج الجيدة التي حققها المنتخب المغربي وتأهله للألعاب الأولمبية 2016 التي ستجرى في ريو دي جانيرو البرازيلية، وبطولة العالم التي ستجرى في الدوحة خلال العام الجاري. هذا وقد صادقت الجمعية العمومية العادية للجامعة على التقريرين الأدبي والمالي بالإجماع، كما تم تقديم حصيلة الأنشطة التي نظمتها الجامعة خلال 2015، وتقديم إستراتيجية السنة المقبلة، والتي ستنكب على التكوين وتنظيم البطولة الإفريقية في المغرب، كما تم الاحتفاء بالدراجين المغاربة المتألقين خلال العام الماضي. وأشاد نور الدين عبد النبي، ممثل اللجنة الأولمبية المغربية، بإنجازات الدراجة المغربية، وقال إنها نجحت في تحقيق نسبة "مائة في المائة" من عقدة الأهداف التي تجمعها بوزارة الشباب والرياضة، مشيرا إلى أن اللجنة الأولمبية الوطنية ستواصل دعمها اللامشروط لهذه الرياضة. تبقى الإشارة إلى أن الاتحاد الدولي لرياضة الدراجات، أعلن خلال الأسبوع الماضي، عن لائحة عدد المشاركين لكل دولة في دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو، المزمع إقامتها ما بين 5 و21 غشت من السنة الجارية. إذ سيكون المغرب ممثلا بأربعة مقاعد، منها 3 على مستوى السباق على الطريق ومقعد مخصص للسباق ضد الساعة. ويحظى المغرب بشرف الحضور بأربعة دراجين في التظاهرة الأولمبية، بعد أن تبوأ المنتخب الوطني المغربي للدراجات، الصدارة على مستوى الفرق، وعلى المستوى الفردي، وذلك في الترتيب النهائي الإفريقي للاتحاد الدولي. حيث اعتلى صدارة الترتيب القاري، متقدما على المنتخبين الجزائري والمنتخب الجنوب إفريقي صاحب المركز الثالث.