التأمت اسرة رياضة كرة العين بحضور 30 دولة لبحث سبل اشعاع اللعبة اضافة لممثل القارة السمراء بنحو 17دولة افريقية وهو حضور ملفت .وقد انطلقت اشغال المؤتمر الدولي لكرة العين الذي نظم تحت اشراف الاتحاد الدولي للعبة ومن تنظيم الجمعية المغربية لكرة العين بشراكة مع مجلس مدينة الدارالبيضاء وبدعم من بعض المؤسسات الخصوصية والمنابر الاعلامية وذلك يومي 19/18/17 دجنبر 2016. وقد اتطلقت فعالياته بالمركب الرياضي والثقافي محمد السادس ،حيث اكد في الجلسة الافتتاحية رئيس الاتحاد الدولي لكرة العين ورئيس الجمعية المغربية للعبة ان هذه الدورة حققت نجاحا متميزا بالنظر لمضاعفة عدد الدول كما ثم انضمام كل من الاردن وفلسطين للعضوية علما ان هذه الرياضة قطعة اشواطا هامة مع تزابد مستمر في ممارستها بكل من الهند والجزائر ،وايطاليا ، كما اكدت الرئيسة الشرفبة للاتحاد الدولي لكرة العين ومديرة الدورة السيدة نوال المتوكل العمل على الاهتمام بالعنصر النسوي واشعاع اللعبة اكثر وطنيا كما اشادت بمخترعها والرئيس المؤسس للاتحاد الدولي واعضائه من اجل انعاش وتطويرها وانها ستضع خبرتها وتجر بتها رهن اشارة الاتحاد، كما اكدت للمؤتمرين مواصلة عملهم بجدية لكي تجد هذه الرياضة مكانتها ضمن الرياضات الاولمبية الدولية وفق العايير التي حددتها اللجنة الاولمبية الدولية ،كما نظمت في اخر يوم من المؤتمر بالقاعة الكبرى لجماعة مدينة سلا صبيحة يوم الاحد وبتعاون مع جمعية اصدقاء الرياضة والجمعية المغربية للاعمال الخيرية ندوة حول اللعبة بحضور بعض الجمعيات الرياضية ونائب عمدة مدينة سلا، حيث اشار في كلماته الرئيس الشرفي للجامعة الملكية المغربية لكرة العين السيد مبارك التزاريني عن ميلاد هذه الجامعة يبقي بمثابة قيمة مضافة للرياضة الوطنية حيث يعود الفضل لمحمد حمان المؤسس الحقيقي للعبة كما ان مدينة سلا لها شرف الاختتام من اجل نشر العبة بها وتطويرها وقد خرج المؤتمرين ببعض التوصيات من خلال المداخلات والمناقشات اهمها توفير وطبع قانون تعريفي باللعبة وبلغات عديدة ،واقامة دورات تكوينية لكرة العين، وتفعيل دور الاعلام في نشر اللعبة والتعرف بها واقامة دورات تكوينية للعاملين بقطاع الاعلام وعقد اتفاقيات مع الاتحادات العرببة والدولية لنشر اللعبة.