أعلن القضاء التونسي ومصالح الأمن عن تعميم صورة مغربي حامل للجنسية البلجيكية على الانتربول قصد توقيفه ، وتشتبه مصالح الأمن في ارتباط عملية الاغتيال بمغربي وتونسي وأيضا بمواطن سويدي، في حين أوقفت لحد الآن 8 أشخاص، وسلمت صحفية نفسها بعدما عادت من المجر ووضعتها السلطات رهن إشارة المحققين بصفاقس. وبإرسال صورة البلجيكي من أصل مغربي المشتبه بضلوعه في جريمة اغتيال المهندس محمد الزواري في صفاقس الخميس الماضي إلى الانتربول الدولي للقبض عليه، وفق ما صرح به أمس الاثنين الناطق الرسمي باسم محاكم صفاقس ومساعد الوكيل العام بمحكمة الاستئناف ، تكون تونس قد بدأت الإجراءات العملية لمتابعة الجناة. وتفيد التحقيقات وفق ذات المصدر، أن «البلجيكي من أصول مغربية الذي لم يقع العثور عليه بعد، هو صاحب مؤسسة الإنتاج الثقافي والإعلامي التي تعمل لفائدتها الصحفية والمصور الصحفي الموقوفين واللذين كانا أجريا حديثا مع محمد الزواري في وقت سابق»، علما أن اسم الصحفية ورد في عقد كراء السيارتين المحتجزتين بعد حادثة الاغتيال. وأضاف التركي أن «الجهات الأمنية والقضائية تبحث أيضا عن سويسري مشتبه بتورطه في القضية «، دون أن يدلي بمعلومات إضافية عن هذا الشخص باعتبار تواصل التحقيقات بشأنه. وأعلن وزير الداخلية في ندوة صحفية ان الوزارة تولي كامل الاهتمام للقضية وستتابع جميع المتورطين في الداخل والخارج طبق القواعد القانونية . ومن جهته، دعا مجلس النواب لجلسة طارئة تخصص لتداعيات مقتل صانع الطيران التونسي والوقوف على ملابسات القضية وإلزام الدولة التونسية بإعلان نتائج التحقيق في القضية للرأي العام، وذهبت أغلب التكهنات إلى وجود بصمة للكيان الصهيوني في اغتيال القائد بحماس بسبب الطائرات بدون طيار التي خلقت الرعب في الكيان الصهيوني بعد تمكنها من دخول الأراضي المحتلة في عدة طلعات، وتخوف إسرائيل من تغير موازين القوى لفائدة المقاومة في غزة. من جهتها، توعدت حماس برد قاس في حق الكيان الصهيوني انتقاما لمهندسها المغتال.