تستعد الفنانة المغربية، المقيمة بالديار الفرنسية، زهرة فرح لإطلاق أغنية جديدة بعنوان "مكاين مشكل " من كلمات وألحان مصطفى جورج، كما تستعد لإطلاق ديو غنائي مع الفنان أمني ربيع. وتعتزم الفنانة زهرة فرح - تقول في تصريح لجريدة "الاتحاد الاشتراكي" - أنها ستعيد غناء العديد من الأغاني التي عرفت بها بتوزيع جديد، سواء تلك التي أدتها مع "الثلاثي الفرح " أو غيرها من المجموعات التي اشتغلت معها. فأول مجموعة - تقول الفنانة زهرة فرح - التحقت بها كانت مجموعة "نجوم الشباب"، ثم مجموعة "رفاقة لعزاز"، حيث أدت مجموعة من الأغاني الناجحة... فمجموعة "أولاد العوني" ، قبل أن تكون أحد أعمدة مجموعة "الثلاثي الفرح" بصحبة العديد من الأسماء الفنية من ضمنهم الفنان مصطفى بوركون. وتضيف زهرة فرح، أنها استقرت منذ التسعينيات في باريس مباشرة بعد سهرة فنية كبرى هناك مع "الثلاثي فرح" و"ناس الغيوان". وتتذكر زهرة فرح الزمن الجميل في أواخر الثمانينيات والتسعينيات، حيث كانت الأغنية الشعبية المغربية في قمتها، سواء من حيث الكلمات الهادفة والمواضيع الاجتماعية التي تعالجها، إذ غنت أغنية "السعيدي المبغيتيني ردني لبلادي "وأغنية "قلبي مجروح" وأغنية "عطيني تصاوري " التي تقول "الخير اللي ديرو فيا عطيني تصاوري، نهار عرفتك انت كذاب خواف سير فحالك خطيني عليك " وهي من كلمات الفنان الخزيمي وأغنية "شدي عليا ولدك "وأغنية "قلبي مجروح " من كلمات مصطفى بوركون. وعن تقييمها للأغنية الشعبية الحالية، تقول الفنانة زهرة فرح، أن الأغنية الحالية للأسف لا تعالج المواضيع الاجتماعية، كما أن بعض الفنانين يتهافتون على استعمال الكلمات الساقطة بحثا عن الانتشار، وهو ما يسيء للأغنية الشعبية..، في ذات السياق تحمل المسؤولية في هذا الأمر للإعلام، خاصة الإعلام الرسمي الذي انفتح على هذه الأسماء وأقصى من أجندته الأسماء الرواد، داعية المسؤولين إلى الانفتاح على هؤلاء الفنانين الذين أعطوا الشيء الكثير للاغنية الشعبية. وشددت في ذات التصريح أن الإعلامي الوحيد الذي ينفتح على الرواد هو الأستاذ عتيق بنشيكر الذي ما فتيء يخصص حيزا لهذه الفئة.