أعلن البنك المغربي للتجارة الخارجية (بنك إفريقيا)، متم الأسبوع الماضي، عن إدراجه ضمن القائمة البيئية والاجتماعية والحكاماتية ل «تصنيف فيجيو إيريس 70 للأسواق الناشئة». وصدر هذا التصنيف حسب طريقة حصرية للتحليل والتصنيف، طورتها وكالة «فيجيو»،الرائدة في أوروبا في مجال تصنيف المسؤولية الاجتماعية للمقاولات، في سنة 2004 (التي تغير اسمها لفيجيو إيريس في 2015). وأوضح بلاغ للبنك أن الوكالة تقوم بتتويج 70 مقاولة من أصل 850 في 15 بلدا في طريق النمو وتنشط في 29 قطاع، مضيفا أن هذه المقاولات أثبتت، إثر تصنيفها ضمن قائمة فيجيو إيريس، أفضل أداء في ما يتعلق بالمسؤولية الاجتماعية. وتم إدراج البنك المغربي للتجارة الخارجية (بنك إفريقيا) ضمن هذه المقاولات ال 70 المصنفة والحاصلة على «نتيجة جيدة بين أعلى وأفضل المستويات في ما يتعلق بالقدرة على السيطرة على مخاطر المسؤولية الاجتماعية». وسجل البلاغ أن المؤسسة عقدت «أقوى الالتزامات في ما يخص احترام حقوق الإنسان، والعمل اللائق، وتثمين الرأسمال البشري، وحماية البيئة، والحكامة، وأخلاقيات الأعمال و الإسهام في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في أقاليم النشاط». وأضاف المصدر ذاته أن هذا الاعتراف «يثبت عزم البنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا على تحقيق التزامه لصالح التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية، والذي يسمح له بتوسيع إشعاعه على المستوى الإقليمي والقاري». ويتم تقييم البنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا، بصفة منتظمة، بشأن السيطرة على المخاطر غير المالية، استنادا إلى مرجع تقييم «فيجيو» الذي يسمح بتصنيف كل مقاولة حسب حوالي 330 مؤشر.