بعد أن انتهت به الأشغال، أشرف المسؤول اﻷول عن إقليمالخميسات، على تدشين المركز السوسيو رياضي للقرب بمدينة تيفلت، والذي أطلق عليه اسم الراحل سعيد بلقولة، ابن مدينة تيفلت، والذي اختار تحكيم مباريات رياضة كرة القدم، فبرع وأبدع وذهب بعيدا في الميدان وشرفه أيما تشريف. فهو الذي أدار باقتدار نهاية كأس إفريقيا للأمم ببوركينا فاسو يوم 28 فبراير 1998 بين مصر وجنوب إفريقيا، ونهاية كأس العالم بملعب سان دوني بين فرنسا والبرازيل يوم 12 يوليوز 1998. إطلاق اسم بلقولة على هذه المنشأة الرياضية وجب ويحتم أن يوازيه الاهتمام بالرياضة ببلدة بلقولة وإنقاذها، بدءا بمنشأة قائمة منذ زمن طويل، ألا وهي الملعب البلدي، الذي يعد معلمة وإرثا رياضيا للمدينة والمنطقة ككل، والذي احتضن فريق المدينة منذ أن كان يحمل اسم الوفاق، ثم الوداد فنهضة تيفلت، والذي مرت ولعبت على أرضيته العديد من الفرق منها التابعة لمدن كبيرة كالرباط وفاس ومكناس والبيضاء وتطوان وطنجة ووجدة ... وبه كذلك مارس الراحل بلقولة أيام الطفولة والشباب، وبه ضحى وهيأ الفرق الصغرى، التي غدت الفريق المحلي وبعض الفرق الوطنية، كما أسس مدرسة رياضية ﻷشبال دار الشباب المجاور لهذا الملعب. وبعد رحيله المفجع، نظم بهذا الملعب دوري في كرة القدم في أبريل 2003، تحت شعار، وفاء لسعيد بلقولة: اﻹنسان والحكم، بمشاركة قدماء الجيش الملكي، النادي المكناسي، اتحاد الخميسات و تيفلت. هذا الملعب الذي يتواجد بقلب المدينة، يوجد حاليا في وضع مأساوي، حالته لاتزداد مع الأيام إلا سوءا وتدهورا، فالسور المحاذي للشارع المؤدي نحو الطريق السيار سقط مند سنين، كما أن السياج متساقط ومتهالك، والعشب لم يعمر طويلا، ليزول وتعود الأرضية إلى سابق عهدها، والأزبال والنفايات في كل مكان.... وأمام هدا الوضع هناك مخاوف من أن تمتد إليه أيادي لوبيات العقار للإجهاز والاستيلاء عليه . وبالعودة إلى المركز السوسيو رياضي، فإنه يتواجد بالحي الجديد، وبني على مساحة 3000 متر مربع، بكلفة مالية،00، 60 6 2 4 4 . 4 درهم، ويضم عدة مرافق،منها قاعة الاستقبال والادارة وقاعة للمنشطين ومقهى ومحلين تجاريين وقاعة رياضية وملعب متعدد الرياضات وفضاء للأطفال وملعب للكرة الحديدية وفضاء أخضر ومستودعات للملابس...