فتحت فرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بالعرائش بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مساء الاثنين، لتحديد ظروف وملابسات ودوافع إقدام شخص، يبلغ من العمر 51 سنة، على إيذاء نفسه بشكل عمدي أثناء الاحتفاظ به تحت تدبير الحراسة النظرية. وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أن مصالح الأمن بالعرائش كانت قد أوقفت المعني بالأمر، وهو من ذوي السوابق القضائية العديدة، زوال الاثنين متلبسا بحيازة وترويج 200 غرام من مخدر الكيف، حيث تقرر الاحتفاظ به تحت الحراسة النظرية للبحث معه حول الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه، غير أنه عمد إلى افتعال جروح عمدية داخل غرفة الإيداع المخصصة للموضوعين تحت الحراسة النظرية باستخدام غلاف مخصص للأقلام. وأضاف المصدر ذاته أنه تم نقل المشتبه فيه إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، حيث تم تقطيب الجرح الغائر الذي تسبب فيه على مستوى العنق وكذا بعض الخدوش على مستوى الصدر، قبل أن يتم الاحتفاظ به تحت الحراسة الطبية بنفس المؤسسة الاستشفائية من أجل مواصلة البحث في هذه القضية. تمرد نزيلات مركز حماية الطفولة بالدار البيضاء عاش مركز حماية الطفولة للفتيات الفداء الكائن بعمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان بالدار البيضاء، أول أمس الاثنين، حالة من الفوضى بعد أن اندلعت شرارة انتفاضة داخلية قادتها عشرون نزيلة من القاصرات انطلاقا من الساعة التاسعة والنصف ليلا، اللواتي عبرن عن سخطهن وغضبهن وقمن بتخريب مجموعة من ممتلكات المركز في المطبخ وفي مرافق أخرى وتكسير الزجاج مع محاولة للفرار وفقا لمصادر الاتحاد الاشتراكي. أحداث دفعت إدارة المؤسسة إلى الاتصال بالمصالح الأمنية التي حلت بكثافة بالمركز، حيث فتح المسؤولون حوارا مع النزيلات مكن من السيطرة على الوضع. وبالمقابل، تم وضع عشرين نزيلة رهن تدابير الحراسة النظرية تنفيذا لتعليمات النيابة العامة. وأوضحت مصادر الاتحاد الاشتراكي أن عددا من النزيلات الغاضبات أكدن أن تمردهن يعود إلى سوء المعاملة التي يلقينها من طرف الأطر المشرفة على تسيير المؤسسة.