تشهد مدينة الحسيمة، خلال هذه الأيام، انتشارا واسعا للكلاب الضالة في جل الأحياء والشوارع. نذكر منها على سبيل المثال حي مرموشة ، حي افزار ومينادور الأعلى والسفلى وحي المرسى وبداخل ميناء الحسيمة ، وهي الظاهرة التي أصبحت تشكل خطرا حقيقيا على سلامة السكان، خاصة أطفال المدارس، ناهيك عن خطر داء الكلب الذي يؤدي إلى الوفاة. ويكثر انتشار هذه الكلاب الضالة بالأماكن التي ترمى فيها النفايات كالدجاج الميت وبقايا اللحوم، وحسب بعض المصادر فإن انتشار الكلاب الضالة بالمدينة يعود بالدرجة الأولى لعدم شن المصالح المختصة لحملات جمع هذه الحيوانات، وهو ما أدى إلى انتشارها وتكاثرها. وقد تساءل العديد من السكان عن دور هذه المصالح التي لا تبالي بالأمر رغم خطورته، ملتمسين تدخل الجهات المعنية من أجل وضع حد لانتشار هذه الكلاب التي تزرع الخوف في نفوس السكان خاصة بالليل.