الكلاب الضالة تؤرق راحة وسلامة ساكنة المحمدية اصبحت مدينة المحمدية تعرف مؤخرا انتشارا واسعا للكلاب الضالة، في أحيائها وشوارعها الرئيسية، و التي أصبحت تشكل خطرا وضررا حقيقيا على سلامة وامن السكان، خاصة الاطفال والنساء،الذين قد يتعرضون في اي لحظة لعضة غادرة ومفاجئة لهذه الكلاب السائبة وغالبا ماتكون مصابة لما يسمى بداء الكلب ( السعار) الذي يؤدي كما هو معروف إلى الوفاة نتيجة عدم علاجه. و يكثر انتشار هذه الكلاب الضالة بالأماكن التي ترمى فيها النفايات كالدجاج النافق ومخلفاته وكذا بقايا اللحوم والاسماك. ويأتي انتشار الكلاب المذكورة بالشوارع والاحياء والأزقة، نتيجة غياب المصالح البلدية بواجبها تجاه هذا الخطر المحذق بالساكنة، التي تتأسف لهذا التسيب الواضح من طرف السلطات المعنية، وتبقى المعاناة كبيرة في عدد من الاحياء الهامشية وبعض المرافق العامة بالمدينة، وذلك لعدم شن المصالح البلدية لحملات للقضاء عليها،تجنبا لاي مصاب محتمل ، والذي يبقى القيام به واجبا وحقا من حقوق الانسان وحسا بالمسؤولية .