فند عبد المالك أبرون، رئيس فريق المغرب التطواني، ما يتداوله البعض من تأثيرات محتملة للوضع المادي للفريق على غالبية اللاعبين. وقال أبرون في تصريح للجريدة إن الفريق يعاني فعلا مشاكل مادية، لكن اللاعبين لا يعانون هذا الوضع، وهاته مسؤولية المكتب المسير للفريق، وليس اللاعبين الذين يتوصلون بمستحقاتهم في وقتها، كما أن بعض المتأخرات لا علاقة لها بتعويضاتهم ولا بمورد رزقهم. وأضاف المتحدث أن هناك جهات تريد أن تستغل أي «فجوة» في الفريق لتنال منه، وهو ما لن يتسنى لها حسب قول أبرون. المشاكل المادية التي يعاني منها الفريق، وفق رئيسه، مرتبطة بتأخر استفادته من مجموعة منح ينتظرها، وهي على وشك التوصل بها، كما أن هناك استعادة لبعض المداخيل بعد افتتاح المنصة الشرفية. وتنتظر خزينة الفريق، التي تعاني عجزا منذ شهور، ورود ما لا يقل عن 500 مليون سنتم، مرتبطة بمنحة الجماعة الحضرية، الجامعة الملكية، وكذلك من فريق الجيش الملكي، الذي سيقدم بعضا من ديونه للفريق التطواني. هاته الواردات وحدها تشكل المبلغ المذكور، والذي سيساعد الفريق على تجاوز بعض المشاكل المادية العالقة، وكذا تمكين بعض اللاعبين من مستحقاتهم، خاصة منها منحة التوقيع وبعض المنح الإضافية، وليست الأساسية، والتي يتوصل بها اللاعبون في الموعد المحدد، بغض النظر عن الوضعية المادية. عبد المالك أبرون أشاد أيضا بأداء مدرب فريقه، والذي بدأ يسترجع بعضا من أدائه مؤخرا، خاصة وأن هناك إمكانيات ووسائل عمل مهمة موضوعة رهن إشارة الجميع، من طاقم تقني وإداري ولاعبين. مقابل ذلك مازال الفريق، يقول أبرون، في حاجة لدعم أكبر، خاصة من لدن الجهات المسؤولة محليا، وكذلك من بعض المؤسسات الخاصة التي تبحث عن الإستشهار، ناهيك عن بعض الديون التي لم يستردها الفريق لحد الساعة. كل ذلك سيساهم بشكل كبير في تطور الأداء وأن يلعب دورا طلائعيا، بعيدا عن الإشكالات التي تطرح أمامه دورة بعد دورة، وما يقتضيه ذلك من مبالغ مالية مهمة. هذا وما زال الرأي العام الرياضي بتطوان ينتظر من كافة المسؤولين سواء منتخبين أو سلطات محلية، العمل على إيجاد موارد قارة للفريق، وذلك استعدادا لولوج الفريق إلى عالم الاحتراف.