كشفت مؤسسة المهرجان الدولي للفليم بمراكش عن اسم السينمائي الذي سيترأس لجنة حكام المهرجان الدولي 16 للفيلم بمراكش، الذي سينظم خلال الفترة الممتدة من الثاني من شهر دجنبر المقبل إلى غاية العاشر منه، ويتعلق الأمر بأحد الوجوه السينمائية العالمية البارزة، المخرج المجري، بيلا تار، الذي وُلد عام 1955فى «بيكس» جنوب المجر، حيث اكتسب شهرة دولية بفضل العديد من الأعمال السينمائية المتميزة من قبيل «عش العائلة» (Family Nest) عام 1977، فيلم «تانجو الشيطان» (Satantango) وفيلم «هارمونيات ريكميستر» ( Werckmeister Harmonies)، وفيلم « الناس الجاهزون» () Prefab Peopleعام 1982 ، وفى نفس العام أخرج فيلم «ماكبث» ، وفيلم «التقويم الشتوى» ( Almanac of Fall) 1985، وفيلم «الإدانة».. كما كشفت عن أسماء باقي أعضاء لجنة التحكيم الذين سيصاحبونه في تحديد الأفلام المتوجة بالمهرجان في دورته السادسة عشرة، ويهم الأمر نخبة من المخرجين والفنانين المعروفين على الساحة السينمائية الدولية وهم الفنانة سوزان كليمون، التي تعد إحدى أبرز الممثلات في كندا، اللواتي وقعن على أعمال درامية جد متميزة من قبيل فيلم « كرسي الاعترافي» ، وفيلم « قتلت أمي» الذي حاز على ثلاث جوائز في مسابقة أسبوع المخرجين في مهرجان « كان» السينمائي الفرنسي سنة 2009، وشخصت فيه دور البطولة، وفيلم «على أي حال» الذي مكنها من حيازة جائزة أحسن ممثلة في مسابقة « نظرة ما « بنفس المهرجان سنة 2012 ، وفيلم «مومي»، الذي حقق لها شهرة واسعة.. و الفنانة الإيطالية جاسمينا ترينكا، التي تألقت في فيلم « غرفة الابن» الذي حاز بواسطته المخرج الإيطالي ناني موريتي السعفة الذهبية سنة 2001، كما منحت جائزة ?مرتشيلّو ماستروياني لأفضل موهبة? سنة 2009 بمهرجان البندقية السينمائي، عن دورها في فيلم ?إيل غراندي سونيو? لميشال بلاسيدو، حيث أدّت فيه دور فتاة ثورية من أصول بورجوازية نهاية الستينات.. مثلما توجت بالعديد من الجوائز السينمائية في مهرجانات دولية.. كثيرة.. و السيناريست و الفنانة الفرنسية من أصل هندي كالكي كاوشلين، التي كانت أولى تجاربها الفنية ? الدرامية السينمائية في «بوليوود» في فيلم « ديف دي لأنوراغ كاشياب» لتتوالى بعده العديد من البطولات في أفلام تدخل في أفلام الموجة الهندية الجديدة من قبيل « waiting»، « yeh jawaani hai deewani»، « ek thi daayan»، «trishna» و» that girl in yellow boots» ، والممثل الاسترالي جيسون كلارك، الذي يعد حاليا أحد نجوم الفن السابع في عالم هوليوود السينمائي، حيث تالق في فيلم « أعداء الشعب» رفقة المخرج ما يكل مان، وفيلم « المبيد جنسايس» للمخرج ألان تايلور، وفيلم « بزوغ كوكب القرود» للمخرج مات ريفز، وفيلم « صفر ثلاثين الظلام» للمخرجة كاترين بيكلو، و فيلم «إيفريست» للمخرج بالتازار كورماكور.. ، والمخرج السينمائي الارجنتيني ليساندرو ألونسو الذي إبداع فيلم « الحرية» سنة 2001 كما أبدع في فيلمه الآخر « خوخا» وهو من بين الخمسة التي بحوزته لحد الآن ووضعته ضمن أبرز ممثلي السينما الارجنتينية الجديدة..، والمخرج و السيناريست الدانماركي بيلي اوكست ، توج ب» سعفتين ذهبيتين» بمهرجان « كان « السينمائي الفرنسي عن فيلمه « النوايا الحسنة» المأخوذ عن سيرة الذاتية للمخرج السويدي إنكمار بيركمان، وفيلم « بيل الفاتح» ، الذي حصل بدوره على جائزة اوسكار أفضل فيلم أجنبي... والمخرج الفرنسي برونو ديمون التي توج سنة 1999 بمهرجان « كان» بجائزة لجنة التحكيم عن فيلمه « الإنسانية»، كما توج بذات المهرجان وبنفس الجائزة « لجنة التحكيم « عن فيلم « فلاندرز» سنة 2013 .. ثم الفنانة المغربية المتالقة فاطنة هراندي المعروفة ب «راوية» ، التي توجت نهاية الأسبوع الماضي بجائزة أحسن ممثلة بمهرجان قرطاج السينمائي في مسابقة « العمل الأول» نظير مشاركتها في فيلم « مسافة ميل بحذائي» للمخرج سعيد خلاف، وهي الممثلة التي وضعت بصمتها الفنية المتميزة في الكثير من الأفلام السينمائية المغربية كشفت فيها عن حضور لافت وكاريزمية قل نظيرها، جعلت منها واحدو من الفنانات المغربيات اللواتي يحظين بالاحترام و التقدير من طرف جميع المهنيين السينمائيين وكل المتدخلين في عالم الفن السابع.. هذا، وكانت إدارة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش قد أعلنت، في وقت سابق، أنها ستقوم بتكريم السينما الروسية، خلال دورة هذه السنة من المهرجان بعد تكريم كل من السينما المغربية (2004)، والسينما الإسبانية (2005)، والسينما الإيطالية (2006)، والسينما المصرية (2007)، والسينما البريطانية (2008)، والسينما الكورية الجنوبية (2009)، والسينما الفرنسية (2010)، والسينما المكسيكية (2011)، والسينما الهندية (2012)، والسينما الاسكندنافية (2013)، والسينما اليابانية (2014)، ثم السينما الكندية (2015)، حيث أشار إعلان المهرجان إلى أن الدورة ال16 «ستكون سعيدة وهي تكرم السينما الروسية إحدى أكثر السينمات الأوروبية غنى وتنوعاً». وأضاف أن «السينما الروسية، سواء ما قبل الثورة أو إبان الحقبة السوفياتية أو في ما بعد البريسترويكا، كانت أحد الفاعلين الرئيسيين في السينما العالمية». ورأى أنه «إذا كانت السينما الروسية تعيش، منذ 25 سنة، مرحلة بحث عن الذات، فإنها، مع ذلك، قدمت أعمالاً كبيرة وأسماء جديدة جاءت لتخلف الكلاسيكيات الكبرى». وكشف أنه «من سيرغي إزينستاين وفيلمه «المدمرة بوتمكين»، إلى «لوفياثان» لأندري زفياغينستيف، سيستعيد مهرجان مراكش 80 سنة من تاريخ سينما تناوبت فيها الأجناس الفيلمية من هذا التاريخ السينمائي الكبير..