إلى روح عريس الشهداء المهدي بن بركة تارة يتسلل ظلك صوب مكان الجر يمه . تارة تنسل من دمك اللاهث نحو الرصيف الندي, تطفئ نور الأزقة خلسه. تعود إلى دمك المترنح تكتب أولى وصاياك : " أحلى الأغاني ..حب الوطن» )) (( ..)) (())((..)) (( ..)) (( لا زال الذي كان ... كما كان الصوت تحبسه حشرجات اللسان الرصيف (الشاهد ) يروي بقايا الكلام الرصيف الخائف يومئ للغائبين طقوس السلام و الظلال التي افتقدتك تسائل هذا الزحام و كأسك تحكي لآخر قطرة قهوه. جنون اللئام )) (( ..)) (())((..)) (( ..)) (( لا زالت أعمدة النور تمعن في أوجه الرائحين (...وفين لحباب اللي كانو (.... لعلك تظهر ياصاحبي وننسى لهيب السنين... وحين تغادر أطيافهم سان جرمان دي بري, تتسلل من ظلك اللاهث صوب الرصيف الندي لتكتب أغلى وصاياك « أحلى القصائد عشق الوطن « )) (( ..)) (())((..)) (( ..)) (( لازال حبك يا صاحبي يترعرع في القلب.. وطريق الو حده طريق الشمال تشق الجبال لازال في الصدر ألف سؤال ولوعة بينك تنتابنا فنبدع من عرق الكادحين ود مع الأحبة و الجائعين.. فؤوسا, نغرسها في العراء نكتب مرثية الغائبين ننحت : « أغلى القصائد حب الوطن «