أعلنت شركة أكوا باور ، أحد أهم الشركاء الرسميين لمؤتمر المناخ 22، أنها ستساهم في عدد من الورشات حول مواضيع متنوعة أبرزها الشروط الأولية الضرورية للتسريع بالاستثمار في الطاقات المتجدّدة، وكذا رهان تحقيق دفعة قوية للاقتصادات الصاعدة تتجاوز الميغا واط الأخضر بهدف الاستفادة الكاملة من التخلي عن إنتاج الكهرباء من الوقود الأحفوري من أجل الاستثمار في المجتمعات المحلية. وأوضحت الشركة في بيان صحفي توصلت به «الاتحاد الاشتراكي» أنه خلال هذه الندوة سيتم التعريف بالتزامات أكوا باور تجاه ساكنة ومنطقة وارزازات على الخصوص. حيث ستعمل أكوا باور التي تتوفّر حاليا على أكثر من 1 جيغا واط من الطاقة المتجددة، على تنظيم معرض للصناعة التقليدية المحلية وعدد من التظاهرات التي تسعى إلى مساعدة الساكنة المحلية في إنعاش الغنى الثقافي لمنطقتها. يذكر أن أكوا باور دشنت في بداية العام الجاري على بُعد 200 كلم من مراكش، في جبال الأطلس بوارزازات، المحطة الشمسية نور 1 التي تنتج 160 ميغا واط من الطاقة الخضراء خلال اليوم وطيلة ثلاث ساعات ليلا بعد غروب الشمس. ومن جهة أخرى، فإنّ أكوا باور، المطوّر والمستثمر والمستغل لمجموعة من محطات إنتاج الكهرباء وتحلية المياه عبر العالم، تشيّد في نفس المكان، وبتعاون مع شريكها Masen (الوكالة المغربية للطاقة الشمسية) محطتين أخرتين، من "المحطات الشمسية الحرارية" CSP، الأولى بسعة 200 ميغا واط بقدرة تخزين تصل إلى 7,2 ساعة، والثانية بسعة 150 ميغا واط وتتوفر على قدرة تخزين من ثمان ساعات. وبمناسبة قمة المناخ صرّح السيد "بادي بادماناتان" الرئيس والمدير التنفيذي ل "أكوا باور" بالقول: "من الضروري أن تُترجم التزامات الكوب 21 في سياسات طويلة المدى، ينبغي تفعيلها لضمان تموين مستدام من الطاقة النظيفة للأجيال المقبلة. إننا على كامل الاستعداد من أجل تطوير مشاريع شاملة في العديد من القطاعات. ولتحقيق هدفنا، كان علينا التعرف أوّلا على الحكومات الطليعية".