برسم الدورة 7 من بطولة القسم الوطني الثاني «نخبة» تمكن فريق اتحاد أيت ملول، على أرضية الملعب البلدي لإنزكان من إلحاق الهزيمة بفريق عنيد هو فريق الراسينغ البيضاوي، الذي خانه الحظ في مباراة دخلها بقوة، وسيطر على بعض أطوارها، لكن دون التمكن من الإطاحة بفرق ملولي، خاض المباراة وهو منقوص من حوالي تسع من عناصره غيبتهم الإصابة، وعلى رأسهم نعينعة وحفيظ أوزايد وبدر زكي وألاكا وغيرهم. فمع بداية الشوط الأول، أضاع الملوليون هدفين محققين هيأهما مايسترو الفريق حسن التوفيق، وضاعا من كل من العمري وأوشن. كما أضاع التشادي كارل ماكس، هداف البطولة الوطنية السابق تحت ألوان الدفاع الحسني الجديدي، هدفا آخر للفريق الملولي، الذي سيتمكن في منتصف هذا الشوط من تسجيل هدفه الأول، والذي وقعه حسن التوفيق من كرة توصل بها من كارل ماكس. وسيكون هذا الهدف بداية لاستيقاظ فريق الراسينغ، الذي خلق جملة من المحاولات المحققة، اصطدمت بيقظة الحارس يونس ليركي، الذي كان له الفضل في إنقاذ فريقه في عدة مواقف حرجة. وخلال الشوط الثاني، استمر استحواذ الفريق البيضاوي على الكرة، وتمكن من خلق عدة فرص لم يتمكن من ترجمة أي منها إلى هدف. أكثر من هذا سيتمكن الفريق الملولي على بعد خمس دقائق من نهاية المباراة من تسجيل هدف الاطمئنان، من مرتد هجومي سيختمه مهاجمه راموش بوضع الكرة في الشباك، ليضمن لفريقه ثلاث نقاط ثمينة، ستمكنه من احتلال الرتبة الثالثة إلى جانب الراك، وعلى بعد ثلاثة نقط من المتزعمين جمعية سلا والإتحاد القاسمي.