إياب نصف نهاية كأس العرش .. العبور إلى العيون، رهان ذو شجون

الشوط الثاني من منافسات نصف نهائي كأس العرش تمت برمجته يومه الأربعاء، وكانت مبارتا الذهاب قد رسمت معالم التأهل للمباراة النهائية المقرر إجراؤها في الثامن عشر من الشهر الجاري بمركب الشيخ الأغضف بالعيون، لكن لا شيء حسم، مادام عنصر المفاجأة واردا، خصوصا في منافسات الكأس، وعليه، فإن الفرق المشكلة لأضلاع المربع الذهبي ستدافع عن حظوظها في انتزاع تأشيرة العبور.
فريق اتحاد طنجة متصدر الدوري الاحترافي أضحى قريبا من التأهل إذا ما استحضرنا نتيجة لقاء الذهاب بفاس، والذي انتهى بالتعادل السلبي، وهي نتيجة تمنح الامتياز للفريق الطنجي، لكنها تبقى ملغومة، على اعتبار أن كل الحظوظ قائمة بالنسبة للطرفين، خصوصا وأن الماص يتوفر على خبرة كبيرة في منافسات كأس العرش، حيث خاض تسع نهايات ، ونال اللقب في ثلاث مناسبات ، فيما لم يحض اتحاد طنجة بشرف لعب النهائي ، وإن كان المدرب بنشيخة سبق أن فاز بالكأس رفقة الدفاع الجديدي .
إن حلم كل المكونات الطنجية هو التأهل لعرس النهاية، والظفر بالكأس الفضية، والتعادل المرسوم في محطة الذهاب رفع من نسبة التفاؤل لدى الجماهير الطنجية، التي ستحج بكثرة لتقديم الدعم والمؤازرة، إلا أن المدرب بنشيخة حذر في تصريحاته من صعوبة المواجهة، سيما، وأن الماص كان وراء إقصاء الوداد والجيش.
المدرب طارق السكتيوي الذي فجر قنبلة بعد لقاء الذهاب بإعلانه الاستقالة، مازال يؤمن بحظوظ فريقه، وأكد أن التأهل سيحسم في الدقيقة الأخيرة من مباراة الإياب، وشدد على أن فريقه لن يكون سهل التجاوز، ووعد جماهير الماص بأن الفريق سيخوض أقوى مباراة هذا الموسم.
اللقاء الثاني سيشكل ديربي دكالة عبدة، ويبقى مفتوحا على كل الاحتمالات، ورغم أن أولمبيك فقد هامشا من حظوظ التأهل بعد تعثره ذهابا بميدانه ، فإن المدرب الدميعي أعلن في تصريح له ان مباريات الكأس لا تحسمها مباراة الذهاب، واعتبر حظوظ فريقه قائمة، وسيدافع لاعبوه على انتزاع تأشيرة العبور، وشدد على أن الأولمبيك لم يكن يستحق الخسارة ذهابا، وختم بأنه سيلعب من أجل الفوز، باعتباره الخيار الوحيد.
المدرب طاليب الذي لعب نهايتين رفقة الكوديم ونهضة بركان وخسرهما، اعترف بصعوبة المباراة رغم الامتياز الرقمي الذي بحوزة فريقه، ولم يخف في تصريحه كون مباريات الكأس تكون حبلى بالمفاجآت، مضيفا بأنه أعد العدة اللازمة لتجاوز هذه المحطة بسلام والتأهل لمباراة النهاية.
ومن خلال قراءة سريعة في مسار الفريقن معا هذا الموسم ، يبدو أن الكفة تميل لفائدة الدكاليين ، لكن القرش قادر على تكذيب التكهنات، هي مواجهة بتوابل الديربي وسيتذوق طعمها الفريق المؤهل ، فلمن ستدق طبول العبور؟
البرنامج
الأربعاء 2 نونبر 2016 .
الدفاع الجديدي أولمبيك آسفي.............................................س 16
اتحاد طنجة المغرب الفاسي.......................................س 18 ,15 د