خطا فريق الدفاع الجديدي خطوة مهمة على درب التأهل بعد عودته بانتصار من خارج الديار على حساب أولمبيك آسفي خلال مباراة الذهاب برسم منافسات نصف نهاية كأس العرش لموسم 2015 2016 ، وكان الفريق الآسفي يراهن على محطة الذهاب لرسم تفوق يرفع نسبة حظوظه في العبور للنهائي المقرر إجراؤه بملعب الشيخ الأغضف في الثامن عشر من الشهر المقبل ، لكن الآلة الهجومية للفريق الدكالي حسمت النتيجة لفائدتها بفضل هدف اللاعب الإيفواري باسيريكي واتارا في الدقيقة 26 من زمن الجولة الأولى ، ورغم المحاولات الجادة للفريق المضيف لأجل إعادة عقارب المباراة إلى خط التعادل ، فإن المدرب عبد الرحيم طاليب أصر على العود بغنيمة الفوز ، للاقتراب من الحضور في المباراة النهائية وهي المحطة التي تأهل إليها في مناسبتين عندما كان مدربا للكوديم ، ومع فريق نهضة بركان ، لكنه خسر النهايتين . المدرب هشام الدميعي يعي جيدا أن التأهل يحسم في محطتين ، فقد اعترف بنذرة المحاولات السانحة للتهديف من الفريقين ، وأكد أن المباراة طغت عليها الصرامة التكتيكية، ورغم خسارته في المباراة الأولى بهدف واحد ، فإنه يعي أن شوطا ثانيا بملعب العبدي بالجديدة ينتظره في الثاني من نونبر القادم ، وعليه أن يقلب الموازين ، ويكذب التكهنات ، ويدافع عن خيوط الأمل وينتزع تأشيرة العبور إلى محطة العيون ، وهو رهان صعب لكنه ليس مستحيلا . مباراة المغرب الفاسي ضد اتحاد طنجة لم ترق إلى الحد الأدنى من التطلعات ، حيث تميزت جل أطوارها بالرتابة والملل ، ونهج الفريقان خطة الحيطة والحذر ، وحاول كل طرف تفادي الضرر ، في انتظار مباراة الإياب التي ستحسم في أمر الفريق المتأهل إلى نهائي كأس العرش . ونتيجة التعادل السلبي تجعل حظوظ الفريقين معا قائمة في انتزاع ورقة التأهل ، مع امتياز لإتحاد طنجة الذي سيستفيد من امتياز الاستقبال ، ومن قرار الانفصال الذي عبر عنه المدرب طارق السكتيوي خلال الندوة الصحفية التي أعقبت مباراة الذهاب . مدرب الماص الذي فجر قنبلة الاستقالة احتجاجا على تدخل المسؤولين في عمله ، اعتبر في تصريح له أن المباراة كانت قوية ، وأن نتيجة التعادل أمام فريق قوي يتصدر الدوري الاحترافي ، نتيجة إيجابية ، وشدد على الأداء الجيد لاعبي الماص ، وتمنى لهم التوفيق في مباراة الإياب ، وخلال القادم من الجولات صحبة المدرب الجديد .