نظم ، مؤخرا ، منكوبو زلزال الحسيمة وقفة احتجاجية بمركز تماسينت أمام مقر جماعة إمرابطن، من أجل المطالبة باستكمال بناء منازل المنكوبين، وذلك بعد مرور أكثر من شهرين على توقيف عملية إعادة البناء من طرف الفريق المدني المكلف بهذه العملية بمعرفة المسؤولين من سلطات ومجلس جماعي، غير مبالين بطول معاناة المنكوبين خصوصا منهم الأطفال والنساء والشيوخ. وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية كاستمرار في الأشكال النضالية التي ينظمها منكوبو زلزال الحسيمة من أجل بذل المزيد من الوحدة والصمود والعزم على مواصلة المعركة حتى إسكان آخر منكوب ، مؤكدين بأنهم مقبلون ، إن لم تستجب الدولة ، لمطالبهم «العادلة والمشروعة» على إخراج برنامج نضالي تصعيدي و مستعدين لخوض أشكال نضالية سيتم تسطيرها في هذا البرنامج حسب المكان والزمان . وطالب المحتجون بالاسراع في إسكان الأسر التي مازالت لم تستفد بعد من حصصها في إعادة بناء منازلها ، خصوصا في دوار آيث موحند أويحيا وإصريحن وإكلتومن وثغانينت المشكلين ما مجموعه 44 أسرة منكوبة لم يصل بناء المنزل فيها سوى إلى مستوى بناء الجدار الخارجي لدوار آيث موحند أويحيا ( 11أسرة منكوبة ) أما الدواوير الأخرى فمازالت أسرها تنتظر استكمال تبليط المساحة المتبقية من المنزل ( 60 مترا مربعة ) وتوفير النوافذ والأبواب، بغض النظر عن المصاريف التي يمكن لبعض الأسر القليلة توفيرها على نفقتها الخاصة من أجل استكمال توفير المرحاض والكهرباء والماء والصباغة وغيرها... أما الكثير من هذه الأسر فسيُبقي على المنزل على ماهو عليه، لأنها فقيرة وأحوالها المادية ضعيفة جدا.