حققت مجموعة اتصالات المغرب رقم معاملات مهم خلال التسعة أشهر الأولى من سنة 2016 بلغ ما حوالي 26.7 مليار درهم، بارتفاع بنسبة 4.6 في المئة، وهو ما يمثل تحسنا بنسبة 3.3 في المئة مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي. وكشفت المجموعة، في بلاغ لها، أن حضيرة زبنائها سجلت بدورها ارتفاعا خلال هذه الفترة لتصل مع متم شهر شتنبر الماضي إلى 52 مليون زبون، بارتفاع بنسبة 3.2 في المئة، وهو تحسن يعود الفضل فيه بالدرجة الأولى إلى المنحى الإيجابي للحضيرة الدولية لزبائن المجموعة التي ارتفعت بنسبة 4.6 في المئة. وجاء في بلاغ للمجموعة أن هذا الارتفاع يعود بالدرجة الأولى إلى النتائج الجيدة التي حققتها الفروع الدولية للشركة في إفريقيا، التي واصلت أرقام معاملاتها نموها بنسبة 8.8 في المئة مقارنة مع العام الماضي، في حين تحسنت أرقام المعاملات الداخلية بنسبة 1.9 في المئة.وواصلت عائدات المجموعة بالمغرب نموها بنسبة 2,4 بالمئة خلال الفصل الثالث، بفضل نمو أنشطة الهاتف الثابت (زائد 2,4 بالمئة)، وعودة النمو إلى نشاط الهاتف المحمول (زائد 1,8 بالمئة). من جانب آخر، أشارت «اتصالات المغرب» إلى الإقبال الكبير على المعطيات المحمولة، بارتفاع الحظيرة بزائد 17 بالمئة، وحجم رواج المعطيات بزائد 84 بالمئة مع متم شتنبر 2016، بفضل تسريع إرساء شبكة الجيل الرابع بالمغرب. وفي هذا الصدد، أشار أحيزون إلى أن مجموعته «تعزز مكانتها كرائدة من خلال تحسين جودة شبكاتها سواء التقنية أو التجارية، وتواكب النمو القوي لاستخدامات زبنائها للمعطيات. وقال رئيس المجلس المديري للمجموعة، عبد السلام أحيزون، في هذا البلاغ، إن هذه النتيجة تعد ثمرة جهود هامة للاستثمار في شبكاتها للهاتف المحمول والثابت، والأنترنت ذي الصبيب العالي وجد العالي، مضيفا أن «اتصالات المغرب تؤكد عودة النمو إلى مجموع أنشطتها».