لقي تلميذ يبلغ من العمر حوالي 12 سنة مصرعه بعين الرجال بمولاي إدريس زرهون جراء التساقطات المطرية الغزيرة التي تهاطلت عليها زوال يوم أول أمس الخميس 13 أكتوبر 2016، ولم يتم انتشال جثة إلا في حدود 10 و30 د من صباح يوم أمس الجمعة. لقد عاشت ساكنة مدينة مولاي إدريس زرهون لحظات رهيبة جراء الفيضانات الناتجة عن الأمطار الغزيرة التي تهاطلت عليها وتسببت في خسائر مادية كبيرة، توقفت معها الدراسة بثانوية الخوارزمي وإعدادية خيبر، فيما بلغ منسوب المياه التي غمرت بعض المؤسسات العمومية والمنازل ما بين متر واحد ومتر ونيف. وهكذا ألحقت المياه السائلة أضرارا وخسائر مادية بالجملة مست العديد من السيارات، وحاجيات وأثاث أزيد من نصف سكان منازل طريق الحامة، الذين أصبحوا دون مأوى، كما غمرت مياه الأمطار مستشفى مولاي إدريس ومستوصف كان من المنتظر تدشينه قريبا ومقر الوقاية المدنية القديم . وأرجع «بوزيان» أحد ساكنة مولاي إدريس ارتفاع هذه الخسائر المادية إلى أنبوب تصريف مياه الأمطار ذي القطر الصغير على الرغم من الإمكانات المادية الكبيرة التي تم رصدها لإنجازه. وعلى الرغم من حجم الخسائر المادية والبشرية التي عرفتها المنطقة، لم يكلف سيادة العامل نفسه التنقل إلى مولاي إدريس زرهون للوقوف على حجم الخسائر ومواساة الساكنة وتقديم المساعدات الضرورية في مثل هذه المحن حتى ولو كانت معنوية فيما تابع الباشا وعناصر الأمن الوضع مثل باقي المواطنين. وفي غياب أي معطيات رسمية تبقى الأخبار الواردة على «الشاهد» متضاربة حول نسبة الخسائر الناتجة عن هذه الأمطار الطوفانية التي شهدتها مولاي إدريس زرهون.