يخوض المنتخب الوطني يومه الثلاثاء، ابتداء من الساعة الثامنة ليلا، بملعب مراكش الكبير، منتخب كندا في لقاء ودي. ومن المنتظر أن يستغل الناخب الوطني هيرفي رينار هذا اللقاء من أجل إشراك اللاعبين الذين لم يخوضوا مباراة الغابون يوم السبت الماضي، بغاية إيجاد بدائل يمكن الاعتماد في المباريات المقبلة، وفي مقدمها اللقاء القوي، الذي سيجمع النخبة الوطنية بمنتخب فيلة الكوت ديفوار خلال الشهر المقبل، برسم ثاني مباريات التصفيات القارية، المؤهلة لمونديال 2018 بروسيا. وقدمت العناصر الوطنية في أولى مبارياتها في هذه التصفيات صورة جيدة أمام فهود الغابون، وكانت قريبة من انتزع نقط الانتصار، بيد أنها عادت بنقطة وحيدة، اعتبرها رينار جيدة، واعدا في الآن ذاته بتصحيح الأخطاء التي رصدها في هذا اللقاء خلال المباراة المقبلة أمام الكوت ديفوار. وعموما، فإن مباراة كندا ستكون مناسبة أمام الناخب الوطني لرفع درجة الانسجام بين اللاعبين، وكذا خلق أوتوماتيزمات لعب جديدة، سيما وأن مسار التصفيات سيكون حارقا، والمنافسة على بطاقة التأهل ستكون شديدة بين منتخبات هذه المجموعة. وكانت العناصر الوطنية قد عادت في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد 9 أكتوبر من الغابون، وخاضت مساء أول أمس حصة تدريبية مغلقة على الساعة السادسة مساء على أرضية الملعب الملحق للملعب الكبير لمراكش. ودامت هذه الحصة حوالي ساعة و النصف، عرفت مشاركة اللاعبين الذين لم يخوضوا مباراة « فرانس فيل»، في حين خضع اللاعبون الذين خاضوا اللقاء أمام منتخب الغابون لتمارين خفيفة. وأجرت النخبة الوطنية مساء أمس الاثنين حصة تدريبية رسمية مغلقة، ابتداء من الساعة السادسة مساء بالملعب الكبير لمراكش للاستئناس بالأرضية، قبل المواجهة الودية أمام منتخب «كندا». يشار إلى أن المنتخب الوطني الأول كان قد تعادل بصفر لمثله مع المنتخب الغابوني، في المباراة التي جمعت الطرفين عصر السبت 8 أكتوبر2016 ، لحساب الجولة الأولى عن المجموعة الثالثة من الإقصائيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم روسيا 2018.