عاشت الشابة الأمريكية آمبر تجربة ولادة لا تنسى، ولم يشهد لها الكادر الطبي مثيلا، إذ خضعت لعملية قيصرية لتخليص وليدها دون أن يعثر عليه الأطباء في رحمها. دانيال وآمبر هادجز، انتظرا بفارغ الصبر قدوم مولودهما الرابع، فيما زادت سعادتهما مع دخول آمبر المخاض المبكر في أسبوعها ال30. استمر مخاض الأم 36 ساعة، دون أن يبصر الجنين النور ويصرخ، الأمر الذي حمل الأطباء على إخضاعها لولادة قيصرية في خطوة طارئة لا مفر منها. المفاجئة الكبرى، تمثلت في أنه حينما أقدم الأطباء على شق بطن آمبر لإخراج الطفل المنتظر، ولم يجدوا الجنين في رحمها، انتابتهم دهشة غير مسبوقة انعكست على الأم المذهولة. وبعد زهاء دقيقتين، فوجئ الجميع بصراخ الرضيع، ليتبين أنه نجح في التسلل والنزول من رحم أمه خلسة إلى قناة الولادة، ويستقر بين ساقيها حيا يرزق ويشرع بالصراخ.