لم تفوت الفنانة المغربية «أوم» مرورها من العاصمة النرويجيةأوسلو لكي تؤدي أغاني مغربية وأخرى بإيقاعات غربية مستوحاة من ثقافة الصحراء ومحيطها. وتعرف الجمهور المتعدد الجنسيات ، في حفل نظم نهاية الاسبوع الماضي، على الفنانة المغربية «أوم» التي تغني لأول مرة في هذا البلد الاسكندنافي وفي قاعة وسط العاصمة النرويجية مشهورة باستضافتها لأشهر الفنانين العالميين. وتجسيدا للعمق الثقافي المختلف، صاحبت الفنانة «أوم» في حفلها، الذي عرف حضورا متميزا من الجمهور المغربي والعربي والنرويجي، فرقة موسيقية من أربعة عازفين ينتمون للمغرب وهولندا وكوبا.وأدت أوم أغاني عربية أندلسية بإيقاعات جديدة من بينها «لما بدا يتثنى»، تخللتها أغاني صحراوية تمتح من المجال الطبيعي والإنساني والقضايا الاجتماعية للمجتمع الصحراوي.كما غنت من ربرتوارها الخاص الذي يتنوع بين المغربي والشرقي والقطع الموسيقية الغربية.ورغم أنها تتوفر على أغاني عدة وألبومات مثل «روح المغرب» و»سويرتي»، فقد ركزت على ما يتضمنه على الخصوص ألبوم «زرابي» الذي ألفته وأنتجته في منطقة محاميد الغزلان.وكان ألبوم «زرابي»، الذي يضم مقطوعات غنائية تهتم بالثقافة الصحراوية، عنصرا أساسيا في حفلها الأول من نوعه في النرويج الذي عرف إقبالا كبيرا من جمهور أغلبه نرويجي ومن الجالية العربية المقيمة في هذا البلد الاسكندنافي.