يقدم عبد الصمد لخضر، مرشح الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بدائرة القنيطرة للانتخابات التشريعية ليوم سابع أكتوبر 2016، برنامجا انتخابيا شموليا ذا أبعاد سياسية ، اجتماعية ، اقتصادية ، ثقافية وبيئية ، برنامج يهدف إلى تحقيق نموذج تنموي جديد يستجيب لمتطلبات وحاجيات وطموحات المواطنين والمواطنات. ويتضمن البرنامج المحلي لحزب القوات الشعبية عددا من المقترحات وهي كالآتي: تقوية المؤسسات المحلية والجهوية: وذلك بالعمل على تقوية وتطوير اختصاصات الجهة في أفق تحقيق جهوية موسعة حقيقية ، وتأهيل وتطوير الجماعات الترابية المحلية سواء كانت قروية أو حضرية ، ودعم مكانة ووظائف المؤسسات الإدارية الجهوية والإقليمية (المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي ، المعهد الجهوي للبحث الزراعي ، وكالة حوض سبو ، المديرية الإقليمية للمياه والغابات...) ، وتطوير اختصاصات ومسؤوليات المديريات الجهوية والمصالح الإقليمية في اتجاه إعطاء معنى حقيقي للامركزية واللاتمركز ، ودعم الجمعيات المحلية من أجل إشراكها في التنمية ، والاهتمام بالإعلام المحلي والجهوي قصد مساعدته في نشر الخبر وتكوين الرأي العام. إعطاء حضور قوي للمدينة ومحيطها في الاقتصاد الجهوي والمحلي: وذلك عن طريق وضع حد لاقتصاد الريع الذي ينخر المنطقة بشكل مخيف (نهب مقالع الرمال والثروات البحرية والغابوية والأراضي السلالية بشكل غير قانوني...) ، والتصدي للاستثمار الأجنبي اللامسؤول خاصة في القطاع الفلاحي ، والاهتمام بالصيد الساحلي نظرا لأهميته بالنسبة للاقتصاد المحلي والجهوي عبر تطوير التجهيزات الأساسية لميناء الصيد الساحلي للمهدية ، وتأهيل الوحدات الصناعية السمكية ، وإنشاء وحدات الصيد التقليدي على الشاطئ الساحلي (بوغابة ، الشليحات) ، وإدماج المنطقة الصناعية الحرة لأولاد بورحمة في النسيج الاقتصادي المحلي للقنيطرة ومحيطها على صعيد السكن والنقل والتكوين المهني مع تسريع وثيرة إنجاز مشاريعها ، وإطلاق مشروع الميناء الأطلسي والإسراع بتحويل الميناء النهري إلى ميناء ترفيهي سياحي يساعد على تطوير وظائف المدينة ومكانتها ، وإيلاء السياحة المكانة التي تستحقها بالمدينة ومحيطها (المهدية ، المآثر والمواقع التاريخية ، القصبة ، تاموسيدا ، باناصا...) ، واستعادة المنطقة لمكانتها في الصناعات التحويلية وخاصة الفلاحية منها (السكر ، المصبرات ، عجين الورق...). تحقيق سياسة تعميرية حضارية تستجيب لشروط العيش الكريم: وذلك عن طريق تدبير حكيم للتعمير وضبط التوسع العمراني السريع والمتزايد ، وإنجاز الشروط الأساسية للإقامة الحضرية (مرافق إدارية للقرب ، مراكز للتسويق ، فضاءات عمومية ، خدمات النقل العصرية ، مراكز للخدمات الاجتماعية للفئات الهشة وذوي الاحتياجات الخاصة) ، إنجاز مخطط حضري قادر على إدماج مدينة القنيطرة الكبرى (القنيطرة- المهدية- سيدي الطيبي) ضمن النسيج الحضري للجهة بوظائف حضرية متميزة: سكنية ، سياحية ، بيئية ، إدارية ، واقتصادية ، وإدماج الضفة اليمنى لنهر سبو ضمن مخططها الحضري كفضاء للترفيه والرياضة والتنشيط الثقافي والفني ، وإنشاء التجهيزات الثقافية والرياضية الكفيلة بالاستجابة لحاجيات المفكرين والمثقفين والمبدعين والفنانين والشباب وغيرهم ، وجعل مدينة القنيطرة مدينة جامعية حقيقية وذلك بتطوير اختصاصات الجامعة بشكل يستجيب وحاجيات سوق الشغل ، وإنشاء مستشفى جديد متعدد الاختصاصات استجابة لحاجيات المواطنين والمواطنات من الناحية الصحية البدنية والنفسية وتخفيفا من الضغط الذي يعيشه المستشفى الإقليمي الإدريسي. توفير الحقوق الضرورية والأساسية للمواطنين: وذلك عبر توفير الخدمات الاجتماعية الأساسية خاصة منها الشغل ، والحد من سياسة التهميش والتفقير ، وحماية الفئات الهشة من الأطفال والنساء والمسنين والعاطلين والمشردين ، وتوفير السكن اللائق والقضاء على دور الصفيح (سيدي الطيبي وأولاد امبارك والمخاليف) ، والحد من الجريمة بمختلف أنواعها وانحرافات الشباب والأطفال ، وتحقيق قضاء عادل ومنصف ينتصر للقانون ولا يحابي المفسدين وأصحاب النفوذ ، وتعميم التغطية الصحية والتأمين عن المرض وفقدان الشغل ، وحماية العمل النقابي وحرية التعبير والتظاهر. تهييء بيئة سليمة تستجيب للمعايير الدولية وتساعد على تحقيق التنمية المستدامة وذلك عن طريق إرجاع الحياة إلى وادي سبو واستكمال إنشاء محطة تصفية المياه العادمة على طول مجراه ، وأساسا بمدينة القنيطرة ، والاهتمام بمحمية سيدي بوغابة وصيانة محيطها الغابوي ، وتطهير مرجة الفوارات وإنشاء منتزه طبيعي بها ، وإيجاد حل جذري لمطرح النفايات بأولاد برجال ، وصيانة ما تبقى من الغابة الطبيعية ضد التوسع العمراني العشوائي ، وصيانة الفرشة المائية من التلوث وتسريب مياه البحر إليها بفعل الاستغلال العشوائي لمقالع الرمال الشاطئية الساحلية وخاصة المحاذية منها لمنطقة المناصرة.