يشارك المغرب في أعمال الملتقى العربي الأوروبي الثاني للشباب الباحث في العلوم الاجتماعية، التي انطلقت يوم الاثنين بالمنامة وتنظمها هيئة البحرين للثقافة والآثار إلى غاية ثاني أكتوبر المقبل، بثلاث باحثات، كما يشارك في تأطير جلساته المختار الهراس، أستاذ علم الاجتماع بجامعة محمد الخامس بالرباط. ويعرف الملتقى مشاركة 24 باحثا وأستاذا من جامعات ومؤسسات علمية من حول العالم. ويستقبل الملتقى باحثين شبابا، من بلدان عربية وأوروبية، لهم مشاريع بحث أكاديمية جارية، في مستوى الدكتوراه أو الماستر، ويرغبون في عرضها للمناقشة الجماعية، بهدف تطويرها، وذلك بمشاركة أساتذة وباحثين عرب وأوروبيين ممن لهم خبرة في توجيه البحوث العلمية. ويتم اختيار مجموعة المشاركين من بين المترشحين اعتمادا على جدية الملفات التي يقدمونها والتي تتضمن تقارير عن البحوث، إضافة إلى مسارهم العلمي. ومن المطلوب أن لا يتجاوز عمر المترشح 33 سنة وأن يكون متمكنا من لغتين من لغات الملتقى (العربية والانجليزية والفرنسية). وتقدمت نادية العامري (كلية الآداب والعلوم الإنسانية بفاس) ببحث باللغة الانجليزية حول (هجرة العبور من منظور النوع الاجتماعي: قضية مهاجري إفريقيا جنوب الصحراء في المغرب)، وسلمى بنسعيد (كلية علوم التربية بالرباط) ببحث حول (التغير الاجتماعي وأثره على تمثلات الشباب المغربي للجنسانية)، وياسمين زروقي (كلية الآداب والعلوم الإنسانية بفاس) بأطروحة دراسة باللغة الانجليزية حول (الهوية والوطن في السينما المغربية لمخرجي المهجر). ويهدف الملتقى، حسب منظميه، إلى تسليط الضوء على نتاجات العقول العربية الشابة، وتقريبها من تلك الأوروبية، لخلق بيئة علمية أكثر تنوعا وغنى، في ظل التطور المضطرد الذي يشهده فضاء العلم في مختلف المجالات. وإضافة إلى المغرب، يشارك في الملتقى باحثون من الجزائر، وتونس، ومصر، ولبنان، وفلسطين، وقطر، وسلطنة عمان، وفرنسا، وإيطاليا، وسلوفينيا والكاميرون والسنغال، كما يشارك فيه أساتذة جامعيون من المغرب، وتونس، والعراق، وفرنسا وألمانيا.