وكيل لائحة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالدائرة الانتخابية بإقليماليوسفية الأستاذ حدان عبد الكبير ، هو أحد رجالات حقل التربية والتعليم بالمغرب ، حيث كان معروفا في أوساط المؤسسات التعليمية، يناضل في سبيل تسليح الشباب بالمعرفة والعلم والإخلاص لرسالته التربوية ، وامتد هذا السلوك العملي الهادف إلى كل رجال ونساء التعليم، الذين يشيدون بجديته، و بعلاقاته الطيبة مع حاملي رسالة التربية والتعليم منذ أن تحمل مسئولية مفتش ممتاز بالتعليم الثانوي. رجل من طينة الحمريين الأوفياء لتربتهم الأصيلة الأستاذ عبد الكبير حدان وكيل لائحة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، يحدوه أمل كبير في حمل مشعل الترافع على مدينة اليوسفية ومجالها الجغرافي بجماعاته القروية والحضرية، والتركيز على أجرأة توصيات النخب المحلية في إطار فعاليات الحوار الوطني حول التنمية الجهوية بعد التشخيص الميداني لحاجيات المنطقة والذي بسط كل الاختلالات المجالية والترابية المتمثلة في الهدر الفظيع للموارد الطبيعية والبشرية واستنزاف الثروة المنجمية والمائية، وتفشي البطالة بشكل مهول بين صفوف الشباب، وحيث أن وكيل لائحة الاتحاد الاشتراكي ، قد التزم منذ انخراطه في تدبير الشأن الحزبي، بالانضمام إلى صف ساكنة العالم القروي والانتصار إلى قضاياهم الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية ، فقد صمم على رفع التهميش والاقصاء وتحريك عجلة التنمية ، من منطلق الأمانة التي طوقه بها حزب القوات الشعبية بما يحقق تنمية شاملة ومندمجة، ويرفع مكانة هذا الإقليم الناشئ ، ويحسن وضعيته الجهوية بقدر من التكافؤ مع باقي أقاليم جهة مراكش - أسفي. هذا التوجه أفرزته جولات مرشح دائرة اليوسفية واستكشافه هول الانحباس التنموي بالمنطقة ومعاناة الساكنة، بكل من منطقة الكنتور، وإيغود والسبيعات ورأس العين وسيدي شيكر، وجنان أبيه، وأجدور، والطياميم، ولخوالقة ، بالرغم من المؤهلات الطبيعية والبشرية التي يزخر بها إقليماليوسفية وجماعاته الترابية المغتصبة منذ إحداثها. من أجل تعميق الممارسة الديمقراطية تختزن ذاكرة وكيل لائحة حزب القوات الشعبي بالدائرة الانتخابية بإقليماليوسفية كل الأساليب التي نهجها لوبي الفساد الانتخابي بالمنطقة لتمييع العمل السياسي، ومحاصرة الأطر الكفؤة والنزيهة ، ومحاربتها بشتى أنواع التدليس وشراء الذمم، واستعمال المال، مما أنتج عزوفا خطيرا على صناديق الاقتراع ونفر الشباب من الانتماء السياسي، ويستحضر كل محاولات تقويض التحالفات السياسية الموضوعية بين مختلف المكونات عوض التعاقد حول البرامج والمشاريع التنموية المبنية على تحالفات سياسية واضحة بحيث تطرح أهلية التدبير السياسي للمؤسسات المنتخبة سؤالا عريضا في مواجهة اختلالات مجالية واجتماعية كبرى إلى جانب الفوارق الاقتصادية والاجتماعية الكبيرة بين أقطاب التنمية الجهوية، لذلك يؤكد عبد الكبير حدان على أنه سيخوض استحقاقات السابع من أكتوبر بكل جدية لمواصلة تعميق الممارسة الديمقراطية في بلادنا، في تفاعل مع الأحداث التي طبعت الحياة السياسية على الصعيد الوطني، وفي مواجهة كل من يعاكس التغيير والانتقال الديمقراطي، وتفعيل وأجرأة مضامين دستورنا المغربي، من هنا يؤكد حدان عبد الكبير على مواجهته أيضا كل الأيادي التي عملت على تفقير الشعب المغربي ورفعت من مؤشرات الفقر داخل الأسر المغربية من خلال تعريض الرأس مال الشبابي للهدر والبطالة، وأجهزت على كل مكتسبات الشغيلة المغربية وإجهاض الحوار الاجتماعي، وعمقت أزمة المدرسة العمومية، وعممت المرض والجهل والأمية والفقر حتى داخل الطبقة المتوسطة التي فتتت الحكومة تلاحمها الشعبي والنضالي بجميع الوسائل التضليلية والتعسفية . الفكر والثقافة مدخل للتسامح والتعايش والتربية على المواطنة ذاكرة العمل الجمعوي باليوسفية ، تسجل للأستاذ حدان عبد الكبير، وكيل لائحة الاتحاد الاشتراكي بالدائرة الانتخابية لإقليماليوسفية، أنه أحد أبرز المؤسسين لجمعية الشعلة للتربية والثقافة، حيث استطاع بتكوينه وقناعاته ومبادئه أن يساهم في ضخ أوكسجين الحقل الجمعوي منذ بداية التسعينيات كمندوب للجمعية، واستطاع خلق نقاش فكري وثقافي وسياسي بين مختلف النخب المحلية التي فتح لها قنوات التواصل مع رجالات الفكر والاقتصاد والسياسة والفن، وشكل بوعيه التقدمي جدارا ضد التطرف والتزمت وكل بوادر الإرهاب لإيمانه العميق وتشبعه بقيم التعايش والسلم والتسامح المؤسس على آلية الحوار والديمقراطية كاختيار لا رجعة فيه. هذا المدخل بالنسبة لوكيل لائحة الاتحاد الاشتراكي الأستاذ عبد الكبير حدان يعتبر بالنسبة إليه قناة أساسية لتحصين قيمنا وهويتنا الثقافية والدينية والتراثية وتدعيم شبابنا بسلاح العلم والمعرفة وتحمل المسؤولية للدفاع عن ثوابت الأمة، من هنا يؤكد حدان عبد الكبير على أهمية تمكين المجتمع المدني من لعب دوره الجوهري والطلائعي في المشاريع الإقليمية في أبعادها التنموية والاقتصادية والحقوقية، وتوفير كل شروط وسبل تأطير وتكوين وصقل مواهب الطفولة والشباب وتفجير طاقاتهم وذكاءاتهم المتعددة، على اعتبار أن الرجل تشبع بالنظرية والممارسة في حقل التربية والتكوين. الترافع عن تأهيل وتثمين وتحصين الموارد الطبيعية والبشرية تجربة عبد الكبير حدان في تدبير الشأن المحلي بجماعة اليوسفية منذ سنة 2005 كان لها الوقع الكبير في مشواره التواصلي مع ساكنة المدينة، وخبر من خلالها مكامن الضعف والقوة بالنسبة لمدينة تحتاج إلى الكثير من الجهود والعمل التشاركي الذي يتقاطع مع العديد من المؤسسات الاقتصادية والإدارية والاجتماعية، لذلك كان صوت وكيل لائحة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية يصدح بالترافع والدفاع عن تأهيل وتثمين وتحصين كل الموارد الطبيعية والبشرية، وتجده بشهادة خصومه ورفاقه سواء داخل اللجن الاستشارية والوظيفية، أو اثناء دورات المجلس الجماعي يترافع بقوة المؤمن بخيرات ومؤهلات منطقته مؤكدا على ضرورة عقلنة تدبير وتسير الشأن المحلي في مختلف المجالات، ومنافحا على اقتراح وتوطين المشاريع المندمجة ذات البعد التنموي، وقد نجد في كل محاضر دورات الجماعة ما يلبي فضول المتتبع والمهتم للشأن الجماعي باليوسفية، من هنا ينتصب أمامنا مفهوم التنمية بالنسبة للأستاذ عبد الكبير حدان ، والذي لا يمكن بلوغ أهدافه الاستراتيجية، إلا من خلال بذل مجهودات عملية في اتجاه تحسين البنيات الاستقبالية والتجهيزات الأساسية لتشجيع الاستثمار، وعن طريق تبني أساليب حديثة في تدبير شؤون الجماعة عبرتعزيز قوة الاقتراح والتفاوض والإقناع والتنفيذ، سواء على مستوى ملفات التدبير المفوض أو توقيع شراكات التعاون بين مختلف الأطراف، بالإضافة إلى الانفتاح على إحداث وإنشاء مقاولات متخصصة في التنمية المحلية، فضلا على أهمية إدخال أسلوب الرقمنة على مستوى الإدارة لضمان تكافؤ الفرص الاستثمارية. نداء الضمير الوطني يعتبر وكيل لائحة الاتحاد الاشتراكي بدائرة اليوسفية أن برنامج حزب القوات الشعبية يتضمن إجراءات وحلولا واقعية وعملية لأغلب مطالب و أولويات الشعب المغربي « 55 كفى .. 555 تدبير « ، ويؤكد على أنه لا خيار للمواطن اليوسفي والحمري في محاسبة الحكومة بصوته الذي يعتبر سلطة الفيصل التي تقرر في اختيار الأجود والأنسب لتمثيله بالمؤسسة التشريعية، من هنا يوجه الاستاذ عبد الكبير حدان نداءه لكل مواطني الدائرة بالجماعات القروية والحضرية بأن يهبوا لتلبية نداء المواطنة، وقطع الطريق على المفسدين و الانتهازيين ، والوجوه التي لم تقدم أي منتوج تشريعي وترافعي عن قضايا المجتمع الحمري، سوى عملها المفضوح على مستوى تنمية أرصدتها وامتيازاتها الريعية، ويشدد بحماسه الوطني على توجيه ندائه من أجل انخراط كل جماهير منطقة أحمر من فلاحين وطلبة ومعطلين، نساء ورجالا وشبابا في صناعة حدث 7 أكتوبر 2016، الذي يعتبر منعطفا في تاريخ استحقاقات الدائرة الانتخابية بإقليماليوسفية، رافعا نداءه ذلك إلى النخبة المثقفة والفكرية وعموم فئات رجال ونساء التعليم وعمال الفوسفاط وأطره المتنورة التي عمل رفقتها بكل المحطات النضالية النقابية والاجتماعية بمدينة اليوسفية، دون أن يغفل نداءه الخاص لكل فعاليات المجتمع المدني وجمعياته الثقافية والفنية والتربوية والحقوقية والبيئية للوقوف بجانب صوت الحق والعدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص، وأن تخلق المفاجأة بتصويتها بكثافة على رمز الوردة، رمز المدرسة الاتحادية، رمز التغيير. ويقول وكيل لائحة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الأستاذ عبد الكبير حدان، متسائلا ، ما هي حصيلة العمل التشريعي بقبة البرلمان منذ أن احتل برلمانيو اليوسفية كراسي تمثيلية منطقة أحمر ؟ ما هي الملفات التي تم الترافع في شأنها أمام الحكومة ؟ وما هو حجم الاسئلة الموجهة للقطاعات الحكومية المسؤولة عن تنمية المنطقة على جميع المستويات؟ وكيف يمكن أن يفسر هؤلاء عدم دفاعهم عن استكمال شروط إحداث عمالة اليوسفية ؟ وما هو حجم الاستثمارات التي جلبها المنتخبون للتخفيف من وطأة البطالة؟ ولماذا تأخرت منطقة أحمر في ركوب قطار التنمية وتعطلت مشاريعها المبرمجة بعد الزيارة الملكية ؟