اختار الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أن يتقدم بمقاطعة اليوسفيةبالرباط التي تضم 87 ألف مسجل والتي لها طبيعة خاصة في التركبة السكانية، حبث تظم كل الشرائح الاجتماعية القاطنة بدوار الحاجة ودوار الدوم وجبل الرايسي والمعاضيض وحي الرشاد وحي النهضة واليوسفية... بالمناضل خليد أصواب عضو المجلس الوطني والكتابة الجهوية للحزب، والمحامي بهيئة الرباط ومشتشار جماعي بمنذ 1997 بهذه الجماعة، كوكيل للائحة العادية في هذه الانتخابات الجماعية، والفعلة الجمعوية عائشة غانم كوكيلة للائحة الإضافية الخاصة بالنساء. حضرت جريدة الاتحاد الاشتراكي بعض من أطوار الحملة الانتخابية بمقاطعة اليوسفية في جولة نظمتها إدارة الحملة الانتخابية بحظور وكيل اللائحة العادية خليد اصواب ووكيلة اللائحة الاظافية عائشة غانم، ولجن الدعم المساندة المكونة من المناضلات والمناضلين بهذه المقاطعة، فعاينا الحماس والتنظيم المحكم لكيفية الاشتغال لدى اعضاء الحزب، والتواصل المباشر مع السكان عبر الحوار الغني والواضح من اجل شرح البرنامج المحلي والمبادئ والقيم الأصلية التي يدافع عنها الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وكذلك تعميق النقاش السياسي من أجل استرجاع ثقة المواطن في العمل السياسي، لتجاوز ضاهرة العزوف السياسي التي طبعت الانتخابات التشريعية السابقة. فبخصوص القضايا التي تخص مقاطعة اليوسفية، التي تتنافس فيها 15 لائحة عادية و14 لائحة اضافية، كان النقاش منصبا مع وكيل اللائحة خليد أصواب، حول إعادة هيكلة المقاطعة وتأهيلها على المستوى السكني، وخاصة على أن هذه المقاطعة عرفت تهميشا كبيرا منذ العهد القديم الذي كان يستغلها كبؤرة لتزييف الإرادة الحقيقية للناخبين، كما أن خليد اصواب كان يوضح لسكان المقاطعة على ان اختيار منتخبين فاسدين لا يمثلون ارادتهم الحقيقية في التغيير من شأن ان يدعم الاستمرر في جعل الساكنة تعيش تحث نير الفقر والبطالة، واستمرارغياب جميع البنيات لتحثية الأساسية، والنقص المهول في التجهيزات المتعلقة بالمرافق الثقافية والرياضية والاجتماعية، كما ان صعود ممثلين جماعيين مزيفين لا يمثلين إرادتهم الحقيقية، سيجل مقاطعة اليوسفية دائما عرضة لاستمرار مخاطر الاجرام والانحراف التي تتهدد الساكنة، حيث يسجل نقص كبير في التاطير الأمني، بل الأكثر من ذلك ، هناك بعض الاماكن التي لا يستطيع رجال الأمن دخولها. وكان خليد اصواب اثناء نقاشاته مع المواطنين يشير على ان الدفاع على قضايا حيوية واساسية لساكنة اليوسفية تبتغي كفاءات تتصف بالنزاهة والشفافية، ولها مصداقية داخل سكان المقاطعة، ومعروفة بتاريخها النضالي المقرون بالدفاع المسميث عن مصالح السكان في عدة واجهات وعلى أكثر من صعيد، وهذاما كنا نقوم به خلال الولاية التي كنا نمثل فيه السكان في مجلس المدينة والمقاطعة حيث لم يسجل علينا قط ولو مرة واحدة الغياب عن دورات المجلس او المقاطعة في الوقت الذي نجد فيه البعض من هؤلاء لا يكلفون أنفسهم حتى الحضور وبالأحرى الدفاع عن قضايا ومصالح السكان أو تنفيد برامج تنموية تعود بالفائدة على عموم الساكنة. وعلى ما يبدو على ان المعركة الحقيقية حسب خليد أصواب ابن حي الحي الاداري والذي تابع دراسته الابتداءية في مدرسة الحي الاداري والثانوية بثانوية التقدم، توجد هنا بمقاطعة اليوسفية، أولا نظرا لطبيعة المرشحين بها، وثانيا لحجم الانتظظارات الشعبية لسكانها حيث تتميز بالنقص الكبير في التأطير الصحي والبنيات الصحية والصعوبات التي تواجه السكان في الاستفادة من المستشفيات الجامعية بالرباط،، ومشاكل الشباب المثمثلة في غياب دور الشباب والملاعب الرياضية والمركبات الثقافية، مع العلم أن مقاطعة اليوسفية شكلت دائما منبتا لتزويد ابطال ونجوم رياضية في مختلف الرياضات لمدينة الرباط ، لكننا اليوم يقوم خليد أصواب نلاحظ تراجعا كبيرا في المجال واسبابه الحقيقية ترجع بالأساس للوسائل المادية والبنيات الأساسية التي تهم المجال الرياضي. وصرح لنا خليد أصواب على أن حزب الاتحاد الاشتراكي بمقاطعة اليوسفية يدق ناقوس الخطر، ويحدر من مغبة استعمال المال الحرام لتزييف إرادة الناخبين ويطلب من الجهات المسؤولة تحمل مسؤوليتها في هذا الاطار، والضرب بيد من حديد على كل من سولت لهم أنفسهم بالتلاعب بمصير الديمقراطية ببلادنا، واجهاض هذه الانتخابات الجماعية التي نسعى في الاتحاد الاشتراكي لأعادة المصداقية للجماعات المحلية، والقطع مع كل الممارسات المشينة والخارجة عن القانون التي افقدت المواطن الثقة في مجالسنا المنتخبة وفي للعبة السياسية برمتها، كما تمنى أن يكون التنافس تنافسا شريفا وفي مستوى تطلعات البلاد والعباد. وبخصوص مكونات اللائحة العادية يلاحظ المراقبين على أنها تظم أطر حزبية كعلال أوشن عضو المجلس الوطني للحزب وحسن الخطار ذو التجربة الكبيرة في التدبير الجماعي والماضل رحال الفكاك والمناضل الشبيبي والجمعوي حاتم أيوزي والمقاول شكير الركيبي والمناضل الشاب عبد الله الصبري والمجازة حياة العزوزي وعدة كفاءات تم الانفتاح عليها والتي تمتاز بالمصاقية والنزاهة وبياض اليد والحضور في هيئات المجمع المدني كما أن مكونات اللائحة راعت حضور جميع الجال الثلاثة الشباب والمناضيل ذوي التجربة والخبرة والحفظ على عنصر الستمرارية، فضلا على التمثيلية النسائية التي تتحدد في خمسة نساء بالى الاضافة الى أربعة نساء باللائحة الاضافية. واعتبر عائشة غنام وكيلة اللائحة الاضافية على أن مبادرة تخصسص هذه اللائحة مكسب كبير للنساء ناضل الاتحاد الاشتراكي من أجل منذ زمان، لقد استقبلت النساء وكل المواطنين هذه المبادرة بارتياح كبير ولمسنا على أن الناس مستعدون للثقة اكثر في العنصر النسوي ومستعدون للتعاون والتضامن معهم من اجل الرفع من تمثيلية المراة بالمجالس المنتخبة لتنتقل هذه النسبة من 0.57 الى اكثر من 12 في المائة.