انهار فجأة قوس صخري صغير بشاطئ الكَزيرة بسيدي إفني،في نهاية الأسبوع المنصرم،كان عبارة عن ثقب جبلي يضفي جمالية خاصة على هذا الشاطئ الجميل الذي يستقطب مصطافين من المغاربة والأجانب على مدار السنة. وسيخلف سقوط هذه المعلمة الطبيعية التي رسمت أجمل اللوحات، ولاسيما عند مغيب الشمس، حسرة ،لا محالة، لدى محبي ومرتادي شاطئ الكزيرة من المغاربة والسياح الأجانب. هذا وكانت عدة جمعيات بيئية بالمنطقة قد نادت ونبهت الجهات المختصة ،في وقت سابق ،بعد ظهور شقوق عليه في شهر مارس2016،إلى ضرورة التعجيل بالتدخل لإنقاذ هذا القوس نظرا للوضعية التي كان عليها،إلا أن هذه النداءات لم تجد للأسف آذانا صاغية، فوقع انهيار كلي لهذا القوس الصغير. وتخاف ذات الجمعيات من أن تمتد الانهيارات مستقبلا للقوس الكبير المتبقي والذي يعطي قيمة جمالية لشاطئ الكَزيرة،ما لم تتدخل الجهات المسؤولة للعمل على إنقاذه،في ظل عملية المد والجزر لأمواج البحر.