مرة أخرى "السياحة الجنسية" بأكَادير تتصدر الواجهة عبر الشبكات العنكبوتية، لتكشف عن خبايا ما يحدث ليلا داخل بعض العلب والملاهي الليلية بالفنادق الفخمة التي تستقطب زبناءها من الذكور و الإناث كل ليلة على مدار السنة للإستمتاع بألوان الغناء والرقص في ليالي حمراء بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى. وجاءت فضيحة هذا النوع من السياحة بعدما تناقلت صفحات الفايسبوك مقاطع فيديو،نشرها سائح خليجي من جنسية سعودية،مباشرة على "اليوتوب"توثق للحظات حميمية ساخنة داخل العلب الليلية بأربع مدن مغربية من ضمنها مدينة أكادير،بعدما انطلقت رحلة هذا السعودي من أكادير،ثم مراكش،والدار البيضاء و الرباط . ويبقى المستفز في كل هذا، أن مقاطع هذه الفيديوهات المنشورة لم تكتف بتصوير لحظات الرقص لفتيات بتنورات مكشوفة وهن يرقصن على نغمات و إيقاعات مغربية، بل صورت أيضا قنينات من الخمر موضوعة على الطاولة، مما يجعل النية المبيتة ثابتة لدى صاحبها بهدف تشويه سمعة السياحة المغربية؟ لكن ما يهمنا رغم ما حدث، هو أين كان حراس العلب الليلية ومسيرها ونوادلها،عندما تركوا الفرصة لهذا الشخص لكي يلتقط صورا حية و يوثقها بالفيديو مباشرة دون أن يمنعوه من ذلك؟. عبداللطيف الكامل